خبر : سعدات:زوجي يرفض مساومة حريته كشرط لتمديد المفاوضات

الثلاثاء 25 مارس 2014 10:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
سعدات:زوجي يرفض مساومة حريته كشرط لتمديد المفاوضات



غزة / سما / قالت المناضلة عبلة سعدات عقيلة القائد والأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات إن ذكرى جريمة سجن أريحا وإختطاف جيش الإحتلال للقائد سعدات وأربعة آخرين من داخل السجن يجدد التأكيد على ضرورة التمسك بالخط المقاوم الذي تمسك به سعدات والعمل الجاد من أجل إنهاء الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية.

وأكدت المناضلة سعدات في تصريحات لإذاعة صوت الشعب من غزة أن ما جسده المقاومون الذين إستشهدوا قبل أيام في جنين وما مثلوه من وحدة وطنية غير مسبوقة يظهر أن خط المقاومة هو الخط الوحيد الذي يريده الشعب الفلسطيني لإستعادة الأرض المسلوبة، مشيرةً إلى تزايد الأصوات المنادية بضرورة وقف المفاوضات مع دولة الإحتلال والعمل من أجل إيقاف الحكر العام لعملية التسوية للأمريكيين الذين لا يخدمون سوى الإحتلال الصهيوني ومطالبه، ويتجاهلون الثوابت الفلسطينية كالقدس واللاجئين والأسرى.

وحول قضية الأسرى، دعت سعدات إلى أن تكون قضية الأسرى هي القضية المركزية للشعب الفلسطيني وضرورة العمل من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى في سجون الإحتلال خاصة المرضى منهم.

وأكدت أن القائد سعدات أبلغها خلال زيارتها الأخيرة له رفضه التام لمساومة حريته وإطلاق سراحه وسراح القائد مروان البرغوثي كما يطالب الرئيس محمود عباس كشرط لتمديد المفاوضات مع دولة الإحتلال المقرر نهايتها أواخر الشهر القادم، مؤكدةً أن القائد سعدات طالبها بالعمل الدؤوب من أجل فضح جرائم الإحتلال بحق الأسرى وأن تطالب دوماً بإطلاق سراح جميع الأسرى وليس إطلاق سراحه فقط.

وإعتبرت المناضلة سعدات رفض دولة الإحتلال للسماح للجنة التقصي الأوروبية من إتحاد البرلمان الأوروبي لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم هو نجاح للفلسطينيين ورسالة هامة إطلع عليها الوفد الأوروبي بأن الإحتلال يصوغ الأكاذيب للعالم حول أوضاع الأسرى وتجديد للتذكير بأن الأسرى يعانون من أساليب القهر والعنصرية التي تنتهجها دولة الإحتلال تجاههم، ورفضها لزيارة أبناء وعائلات الأسرى المتواجدين في سجونها تؤكد أن الإحتلال الصهيوني يمارس العقوبات الفردية والجماعية على جميع الأسرى وتنتهك حقوقهم الإنسانية التي كفلتها لهم القوانين الدولية والإنسانية.