القدس المحتلة / سما / قال وزير الحرب الإسرائيلي "موشيه يعالون" إن العملية التي نفذها الجيش والشاباك ووحدة "اليمام" والتي أدت لاغتيال النشطاء الثلاثة في مخيم جنين صباح اليوم أحبطت عملية كبيرة كانوا يخططون لها ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وأثنى يعالون بعمل قوات الاحتلال في منطقة أمنية صعبة ومعقدة مثل مخيم جنين, متمنيا الشفاء لجنوده الجرحى.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة قد اغتالت قائد كتائب القسام في مخيم جنين حمزة أبو الهيجا بعد محاصرة منزلا في المخيم يتواجد فيه ابو الهيجا واطلقت وابلا من الرصاص والقذائف تجاه المنزل بعدما رفض الشهيد تسليم نفسه، كما قامت جرافة عسكرية بهدم اجزاء من المنزل، ما ادى الى استشهاد ابو الهيجا.
ووقعت مواجهات بين العشرات من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي نفذت عملية الاغتيال، اطلقت خلالها الرصاص بكثافة باتجاه المواطنين ما ادى الى استشهاد محمود ابو زينة 25 عاما من سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، والشهيد يزن محمود باسم جبارين من كتائب شهداء الأقصى بعد اصابتهم بعدة رصاصات في انحاء متفرقة من جسديهما. كما اصيب خمسة عشرا مواطنا بالرصاص الحي.
وأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية إن أبو الهيجاء كان (مطلوباً) منذ فترة طويلة وكان ضالعاً في التخطيط للعديد من العمليات.
وقالت حركة حماس في بيان لها: "ان الشهيد تعرض للاعتقال والاستدعاء عدة مرات من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في جنين، كما قامت قوات الاحتلال باقتحام المخيم عدة مرات بحثاً عنه، وقد استشهد رفيقه الشهيد نافع السعدي في إحدى هذه الاقتحامات بعد محاصرتهما في منزل العائلة".
واعلن الحداد العام في مخيم جنين ودعت المؤسسات والفعاليات الرسمية في جنين الى مشاركة فاعلة في تشيع جثامين الشهداء الذين سقطوا على يد قوات الاحتلال.
ويشار إلى أن حمزة هو نجل الاسير جمال ابو الهيجا ابرز قادة القسام والمحكوم لدى الاحتلال بتسعة مؤبدات.


