جنيف سماأوصت ندوة حقوقية نُظمت في جنيف على هامش دورة مجلس حقوق الإنسان في جنيف بضرورة حشد الدعم الدولي الداعم للقضية الفلسطينية.
وأقيمت الفعالية بمشاركة المقرر الخاص التابع للأمم المتحدة في فلسطين ريتشارد فولك وعدد من ناشطي حقوق الإنسان في فلسطين وأراضي 1948، تحت شعار 'التضامن والدعم الدولي للقضية الفلسطينية'، ضمن فعاليات عام التضامن مع الشعب الفلسطيني والتي أقرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة 2014.
وتخلل الندوة نقاش حول مواضيع حقوق الإنسان والانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، حيث تحدث العديد من الشخصيات العالمية عن واقع الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لحقوق الإنسان.
كما أطلع وفد من المؤسسات غير الحكومية من أراضي 48، ضم كل من مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين، ومؤسسة ميزان، ومؤسسة القدس للتنمية ممثلي منظمات حقوقية أوروبية على العنصرية الإسرائيلية بحق فلسطينيي أراضي 1948.
كما تحدث ممثلو مركز جينيف الدولي للعدالة، مؤكدين دعمهم للحقوق الفلسطينية وللفعاليات التي تأتي ضمن عام التضامن مع الشعب الفلسطيني والتي أقرتها الأمانة العامة للأمم المتحدة.
من جهته، عرض الناشط الحقوقي الفلسطيني عيسى عمرو نماذجا تظهر عمق السياسات العنصرية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، معربا عن أمله بأن تستمر حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني بالضغط على إسرائيل.
كما تطرق المتحدث باسم الوفد المحامي عبد الرؤوف مواسي عن أهمية مشاركة المؤسسات غير الحكومية في الداخل الفلسطيني في دورات تدريبية بخصوص آليات عمل الأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان بدوراته المختلفة ولجانه المختصة؛ لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في أراضي 1948، ورفع قضيتهم الى المجتمع الدولي.


