رام الله سماأدى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، صلاة الجمعة بمسجد التشريفات في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال خطيب الجمعة وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، إن تمسك القيادة الفلسطينية بالثوابت الوطنية، ودعم الشعب الفلسطيني لقيادته الشرعية هو مفتاح النصر وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أن الرئيس عاد من أميركا بكلمتين، وهما، 'سافرنا وعدنا، والتفريط من المحال'، وهذه الكلمات تدل على مدى الإصرار والتشبث بكل ذرة من تراب الوطن وبآمال شعبنا وتطلعاته للحرية والاستقلال.
وأشار الهباش إلى أن الوضع الصعب الذي تمر به القضية الفلسطينية، يتطلب تضافر كافة جهود الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه الوطنية خلف القيادة من أجل كسب الرهان وتحقيق النصر.
وأكد أن الصبر والمصابرة والوقوف خلف قيادتنا الوطنية المتمسكة بالشرعية الدولية وبحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، هما المفتاح الحقيقي لإنهاء الاحتلال وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن ساعة الحقيقة بانت، والذي يقف مع القيادة ويدعم موقفها الصلب أمام الاحتلال، فهو يدعم فلسطين وأهلها وحقها في الحرية والاستقلال، والذي يهاجم الموقف الفلسطيني الصلب، ويطعن من الخلف، فهو يقف مع الاحتلال وأعوانه.
وقال الهباش: 'هذه الفئة ستهزم أمام إرادة شعبنا وصلابة موقف قيادتنا وتمسكها بحقنا في إقامة دولتنا المستقلة على ترابنا الوطني، وستندثر هذه الفئة الخسيسة وسيبقى هذا الشعب العظيم وقيادته منتصرين بإذن الله'.


