غزة سما طالبت عدد من النساء اللواتي اعتصمن أمام السفارة المصرية اليوم في مدينة غزة، السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري امام الحالات الانسانية والمرضى.
وتواصل السلطات المصرية اغلاق معبر رفح لليوم الواحد والاربعين في حين يفتح استثنائيا لمدة يومين لسفر المعتمرين الفلسطينين.
وقالت ام محمد التي تواجدت في خيمة كسر الحصار امام السفارة المصرية :"المراة الفلسطينية تعيش اوضاعا صعبة في ظل تشديد الحصار واغلاق المعابر"، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط من اجل فتح جميع معابر غزة.
وطالبت ام محمد بفتح معبري كارم ابو سالم ومعبر رفح، داعية مؤسسات حقوق الانسان ان تساعد في فك الحصار عن قطاع غزة.
من جانبها دعت اللجنة الوطنية لكسر الحصار مصر لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه المواطنين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، مبدية إستنكارها لإستمرار إغلاق معبر رفح البري لليوم الـ40 على التوالي.
وأكد الناطق باسم اللجنة في اختتام فعاليات خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر السفارة المصرية بقطاع غزة منذ قرابة 10 أيام، رفضه كل الذرائع التي يتم بموجبها إغلاق المعبر، عاداً المواقف السياسية التي لا تحترم حقوق الإنسان بالباطلة.
وتحدث أبو سلمية عن الآثار السلبية الناجمة عن إغلاق المعبر، حيث إنضم 150 ألف عامل إلى جيش البطالة التي بلغت نسبتها 45% ، متطرقاً إلى واقع المستشفيات وما تعانيه من نقص في الأدوية بلغت نسبتها 40% الأمر الذي يهدد حياة الكثيرين .
ودعا أحرار العالم إلى تشكيل هبة وانتفاضة شعبيه أمام سفارات دول العالم لوقف جريمة الحصار التي تمارس بحق أبناء القطاع منذ قرابة الثمانية أعوام، مطالباً الأمة العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالوقوف عند مسؤولياتها .
كما طالب وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بأن لا تكون طرفاً في التضييق على الفلسطينيين وتشديد الحصار بالكف عن سياسة تقليص المساعدات.
