استحوذ عادل جمجوم، نائب رئيس نادي الاتحاد السعودي، على المشهد الرياضي بعد حادثة احتجازه داخل مكتبه في مقر النادي، وتلقيه علقة ساخنة، وسط تساؤلات عن هوية المعتدي.
وعلى طريقة أفلام الحركة في هوليوود، وقع شجار بين عادل جمجوم نائب رئيس النادي، وعضوي الشرف أحمد كعكي وأنمار حايلي.
البداية، حين حضر كعكي إلى جمجوم من أجل معرفة مصير دعم مالي قدره مليون و800 ألف ريال، في الوقت ذاته جاء أنمار مستفسراً عن مصير نصف مليون ريال قدمها سابقاً إلى خزانة الفريق.
حاول الاثنان رؤية الفواتير، بعد ادعاء جمجوم صرفها لمصلحة النادي، ورفض الأخير إخراج تلك الأوراق، واعداً إياهما بإحضارها لاحقاً، مما دعا عضوي الشرف إلى الطلب من النائب تقديم استقالته رسمياً وبشكل فوري، ورفض جمجوم الطلب.
وقال مصدر لـ”العربية.نت”: تعرض جمجوم إلى الضرب في المكتب، وكان الاعتداء واضحاً داخل النادي، اضطر بعده النائب إلى إخراج ورقة مكرهاً كاتباً فيها استقالته، وغادر النادي مسرعاً”.
ونفى كعكي لـ”العربية.نت” حدوث المشاجرة، وقال: “لم يحدث التحام أو شيء من هذا القبيل، وكل ما طلبته معرفة مستحقات اللاعبين التي دفعتها، وهي تناهز مليوني ريال، جمجوم خرج إلى الإعلام ولم أعد أتمنى بقاءه في النادي بسبب ما حدث”.
وحاولت “العربية.نت” الاتصال بجمجوم الذي أغلق هاتفه، ولم يعد يرد على وسائل الإعلام، فيما أكد مصدر مسؤول في شرطة مدينة جدة عدم تلقي المركز شكوى رسمية حتى هذه اللحظة من قبل عادل جمجوم، في الوقت ذاته تداولت أنباء تؤكد تدخل الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب من أجل الخلاف.
وأشار مقربون من نادي الاتحاد إلى أن جمجوم كان ذكياً وهو يدافع عن قضيته، عندما برأ ساحة الكعكي من حادثة الاعتداء، كونه شاهداً مهماً على الموضوع الذي سيحال لاحقاً إلى الجهات المختصة.
في الوقت ذاته، تساءل مهتمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لماذا لم يصرح المحامي جمجوم باسم الطرف المجهول المعتدى عليه، هل كان أنمار الحايلي، أو أحمد كعكي.. أم كلاهما؟
