خبر : الخارجية تؤكد دعمها وتأييدها لجميع مواقف الرئيس

الإثنين 17 مارس 2014 12:04 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما / أكد وزير الخارجية د. رياض المالكي ووزارة الخارجية الفلسطينية وكوادرها، وباسم كافة سفارات دولة فلسطين، والعاملين في السلك الدبلوماسي الفلسطيني، السفراء والكادر الدبلوماسي والإداري، مجدداً على وقوفها الثابت والدائم خلف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، ودعمها وتأييدها لجميع مواقفه وقراراته.

كما أكدت الوزارة في بيان لها، تلقت (سما) نسخة عنه، دعم وتأييد السيد الرئيس محمود عباس في كل ما يقوم به، وما سيقوم به ويتخذه من مواقف، والتأكيد مجدداً على الثقة التامة والقناعة الراسخة بأن هذه المواقف تأتي انسجاماً مع حقوق شعبنا الوطنية المشروعة، وتشكل حماية لها.

وقالت الخارجية إن لقاء القمة بين الرئيس محمود عباس والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورغم أنه لقاء مفصلي في هذه المرحلة المسماه بالتفاوضية، إلا أنه لن يكون لقاء تقرير مصير، ويجب ألا نحمله أكثر مما يحتمل، فالمعركة النضالية بدأت قبل هذا اللقاء واستمرت به، وسوف تستمر بعده.

وأكدت على ضرورة أن نبقى مستعدين لكافة الاحتمالات الإيجابية منها والسلبية، وما بينهما، مضيفة أن قوة الموقف الفلسطيني لا تنبع فقط من صلابة مواقف الرئيس، وإنما أيضاً من اعتماد هذه الصلابة على اجماع فلسطيني داعم ومؤيد له، ومستعد لتحمل تبعات أي قرار.

وأضافت الوزارة أنه ورغم الدعم السياسي العربي الذي تحظى به تحركات الرئيس ومواقفه التي تمثل فلسطين بشموليتها، إلا أننا يجب أن نقرأ هذا الموقف من خلال الواقع العربي الموجود على الأرض، ومدى قدرته في التأثير على المعادلات الاقليمية والدولية.

وأوضحت إن الحكومة الإسرائيلية تقرأ واقع الانقسام الفلسطيني، كما تقرأ انهيار الجبهة العربية، وتستفيد منها وتوظفها لمصالحها، لذا علينا أن نبتدع أساليب نضالية متميزة لإضعاف هذا التفوق الإسرائيلي من خلال: · التركيز على أهمية استمرار المقاومة الشعبية السلمية، وحشد أكبر دعم وتضامن دولي لها ومشاركة فيها، وأن لا بديل عن استكمال العمل من أجل إنهاء حالة الانقسام، وعودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية، وتركيز المجهود لتحقيق المزيد من النجاحات في حملة مقاطعة المستوطنات الإسرائيلية ومنتوجاتها، والإستفادة القصوى مما يوفره القانون الدولي في هذا المجال، وفي مجال المعركة السياسية.

لذا لا بد من أن تتواصل الجهود كافة من أجل تعزيز الموقف الذي يعبر عنه الرئيس محمود عباس، سواء في لقائه الهام مع الرئيس الأمريكي أو فيما بعده، وتوفير الحماية الشعبية الصلبة له، وتنسيق مواقف كافة الفرقاء والأطراف التي يُمكنها أن تعمل في أي من المجالات المذكورة أعلاه.

وأكدت الخارجية على استعدادها تام لتنسيق هذه الجهود، وأن تبقى رأس الحربة لمواصلة هذه المعركة، والإستفادة من الجهود كافة.