رام الله سماشدد وزير الشؤون الاجتماعية كمال الشرافي، اليوم الخميس، على أهمية ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻋﻤﻠية ﺍﻟﺘﻨﻤية كشريك رئيس مع القطاع العام ﻓـﻲ تحقيق ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ بكافة شرائحه وقطاعاته.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع المدير العام لمؤسسة مجموعة الاتصالات للتنمية سماح أبو عون، ومدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات عماد اللحام، ومشرف المشاريع إياد جرادات، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة.
وتحدث الشرافي عن دور المؤسسات الخاصة في قضية المسؤولية المجتمعية تجاه أبناء شعبنا تحديداً الفئات المهمشة والفقيرة، مطالباً باعتبار ثقافة المسؤولية المجتمعية التزام أخلاقي وواجب وطني.
وأوضح أهمية أن تُضمّن المؤسسات مفهوم المسؤولية المجتمعية في خططها الإستراتيجية، وأن تلعب دوراً وطنياً مهماً في سياق مسؤوليتها الاجتماعية لتعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية الأمر الذي يعزز القدرة التنافسية للمجتمع والدولة المنشودة بأكملها.
وذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل بروح التعاون القائم على الشراكة والاحترام المتبادل مع جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والدولية، والمرتكز على منهج علمي سليم، لخدمة المجتمع والفئات التي تستهدفها.
ودعا الوزير المؤسسات الخاصة التي تخدم الفئات الفقيرة والمهمشة إلى الاعتماد على قاعدة البيانات في الوزارة، ومأسسة العمل لخدمة الأسر المحتاجة في جميع أنحاء الوطن، وخاصة مناطق القدس.
بدوره، أشار اللحام إلى دور مجموعة الاتصالات في المسؤولية المجتمعية من خلال إستراتيجيتها وبرامجها التي تتعلق بتمكين المرأة، ومساعدة الأسر الفقيرة والأطفال الأيتام، إضافة إلى مساعدة الطلبة المحتاجين من خلال المنح والمشاريع التنموية والإغاثية.
من جهتها، تحدثت أبو عون عن مشروع 'حياة كريمة' الذي يستهدف الأسر الفقيرة والمهمشة في الوطن سيّما تلك التي تُعيلها النساء إما بسبب وفاة أو مرض أو اعتقال الأب أو مُعيل الأسرة أو لظروف أخرى استثنائية، واستفاد منه 92 عائلة فقيرة.
وذكرت أن خطة المشروع نُفّذت وفق منهجية مدروسة وواقعية، ومن خلال عدة زيارات ميدانية للأسر؛ بهدف الوصول إلى المشروع المناسب لها، ثم إتباع إجراءات واضحة متعلّقة بشراء المواد اللازمة، ليتم في النهاية متابعة العائلة المستهدفة بالتعاون معها وتقديم الإرشادات والتعليمات والتدريبات لضمان استدامة المشروع.


