بيروت وكالاتأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح، أن الحركة تلقت اتصالاً من الأشقاء المصريين للتوصل لتهدئة مع العدو الصهيوني، وأن الحركة أبلغت موقفها للمصريين بأنها ملتزمة بالتهدئة طالما التزم بها العدو الصهيوني.
وأوضح الامين العام للجهاد في مقابلة خاصة على قناة الميادين الفضائية، أنه منذ توقيع اتفاق التهدئة في القاهرة عام 2012 ، والعدو لم يلتزم بها، وأن المقاومة تحملت وصبرت وابتلعت المعاناة ، لكنها أمام مواصلة العدو جرائمه كان قرار "كسر الصمت". (معركة كسر الصمت).
من جهة ثانية، أكد الدكتور رمضان شلح، أن الاتصالات بين حركة الجهاد وحركة حماس لم تنقطع لحظة، موضحاً ان الحركتين شركاء في الحرب والسلم وكل وقت.
وقال "ان ما جرى في قطاع غزة، وحتى نخرج من أي لغط أو يقول البعض انه لا يوجد تنسيق فيما جرى، نقول:" ربما المقصود ما جرى في التفاصيل الاخيرة وتأخير في التواصل، لكن التواصل مستمر بين الحركتين من أكبر رأس بحماس إلى أصغر جندي فيها.
وأضاف، نحن قاتلنا معاً ووقعنا اتفاق التهدئة معاً ، وعندما يقول شخص أنه لا يوجد تنسيق ، فمن هو ذلك الشخص ؟ وما هو مستواه؟.
وأوضح انه يتصل برئيس الحكومة بغزة اسماعيل هنية ويتدارسوا المواقف وما هو المناسب لادارة المعركة بما يناسب مرحلة شعبنا. كما أن الاتصالات مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لم تنقطع، وانه قبل أيام كان في ضيافته واجتمعا مطولاً وتحدثا في كل شيء وعلى رأس المسائل المقاومة في قطاع غزة.
