رام الله / سما / قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب الساسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على صفحة التواصل الاحتماعي ( فيسبوك و توتير ) معلقا على الاجتماع ، الذي عقدته اللجنة التنفيذية ظهر هذا اليوم برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس :
في اجتماعها الاخير ( أمس ) وبعد طول انقطاع ، درست اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التطورات والتحضيرات لزيارة الرئيس محمود عباس لواشنطن ولقائه المرتقب مع الرئيس الاميركي باراك اوباما ، واكدت التنفيذية على عدد من الامور الحيوية والهامة وفي مقدمتها رفضها للأفكار التي تضمنتها ورقة اتفاق الاطار الاميركية واعتبرتها غير مقبوله ورفضها كذلك التمديد للمفاوضات الجارية بعد نهاية نيسان القادم , فضلا عن التحضير لعقد دورة للمجلس المركزي الفلسطيني الشهر القادم للبحث في الخيارات السياسية المطروحة على جدول الاعمال الوطني ، بعد التجربة القاسية التي مر بها الوضع الفلسطيني في ظل المفاوضات الجارية
كان ينقص قرارات اللجنة التنفيذية في اجتماعها قرار واضح وصريح بتكليف مندوب دولة فلسطين في الامم المتحدة دعوة مجلس الأمن الدولي لجلسة استثنائية للبحث في جرائم القتل ، التي تمارسها قوات الاحتلال بتعليمات من المستوى السياسي الاسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين ، والتي اسفرت منذ العودة الى طاولة المفاوضات نهاية تموز الماضي عن عدد من الشهداء تجاوز حتى الان الخمسين شهيدا ، واتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف هذه الجرائم ووقف العدوان على قطاع غزة وتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ، بعد أن بات المواطن الفلسطيني غير آمن على حياته في بيته وفي حركته على الطرق والحواجز العسكرية بين المدن ، حيث يستسهل جنود الاحتلال الضغط على الزناد في استهتار واضح بالقوانين الدولية ، التي تلزم القوة القائمة بالاحتلال بتوفير الحماية للمدنيين تحت الاحتلال وفي ظروف الحرب .


