خبر : لقاء فلسطيني كوبي تضامني في سفارة فلسطين ببيروت

الثلاثاء 11 مارس 2014 09:30 م / بتوقيت القدس +2GMT



بيروت سما- شهدت سفارة دولة فلسطين في لبنان اليوم الثلاثاء، لقاءً فلسطينيا كوبيا تضامنيا جمع رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بكوبا ورئيسة مؤسسة التضامن مع الشعوب، كينيا سيرانو بويغ، التي كانت أول من وقع على الحملة المليونية لمطالبة بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور'، وسفير كوبا في لبنان رينيه سيبايو، مع ممثل سفارة دولة فلسطين المستشار الإعلامي حسان شيشنية، ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية الكوبية صلاح صلاح، ورئيس لجنة خريجي كوبا فايز بيبي، وممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وتحالف القوى الفلسطينية، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وعددا من أصدقاء الشعب الكوبي.

وأشاد المستشار الإعلامي شيشنية، بالعلاقات التاريخية التي تمتد لعشرات السنوات بين الشعبين، ودور كوبا في دعم الشعب الفلسطيني في كافة المجالات.

واستذكر الزيارات التاريخية التي قام بها الشهيد الخالد ياسر عرفات الى كوبا واستمرت هذه الزيارات في عهد الرئيس محمود عباس الذي قام بزيارة تاريخية الى كوبا في سبتمبر 2009 للمشاركة بالاحتفالات الكوبية بيوم فلسطين.

بدورها القت السيدة كينا كلمة جاء فيها: إننا كشعب كوبي نؤكد أننا تعلمنا أن نعشق القضية ونتناقلها جيلا بعد جيل، فالمؤسسة الكوبية تأسست مع انطلاقة الثورة الفلسطينية عام 60 عندما وقع القائد العام على مرسوم إنشاء هذه المؤسسة وأن التضامن الأممي مع الشعوب هو واحد من المبادئ الأساسية لثورتنا منذ انطلاقتنا.

وأوضحت أن المؤسسة الكوبية تخصص كل 30 آذار للعمل في يوم الارض فتحية للأرض الفلسطينية .

وختمت: إن مقعد كوبا في الأمم المتحدة لطالما كان مقعدا لفلسطين وهكذا سيظل حتى تصبح فلسطين 194 دولة بمقعدها الكامل والموقف السياسي للشعب الكوبي وللقيادة الكوبية وللثورة وهو موقف واحد، إلى جانب الشعب الفلسطيني مهما كان الثمن حتى تحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة جميع اللاجئين إلى وطنهم وليكون لهم كل الحق في اختيار النظام السياسي الذي يريدونه.

كما حيا مسؤول الجبهة الديمقراطية علي فيصل، الشعب الكوبي على التضحيات التي يقدمها للشعب الفلسطيني واقترح عقد لقاء تضامني فلسطيني مع كوبا في نفس الوقت الذي يعقد فيه المؤتمر الدولي وإرسال برقيه إلى كوبا باسم الشعب الفلسطيني تضامناً مع كوبا، حيث اتفق الحضور على اللقاء التضامني والبرقية