قلقيلية / سما / نظمت مدرسة بنات العمرية الثانوية بمديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية صباح اليوم فعالية ثقافية بعنوان " ناجي العلي .... ريشة ثائر " وذلك في قاعة بلدية قلقيلية بالتعاون مع مديرية الثقافة وجمعية بصمات.
وحضر الفعالية محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود ومدير التربية والتعليم يوسف عودة ومدير مديرية الثقافة أنور ريان وممثلين عن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية.
وخلال كلمته شكر المحافظ القائمين على الفعالية مشيدا بجهود التربية والتعليم في تنمية الحس الوطني لدى الطلبة من خلال إحياء ذاكرتهم وتوجيهها نحو سير العظماء من أبناء الشعب الفلسطيني بكافة قطاعاته الذين جسدوا القضية الفلسطينية واقعا يحسب له ألف حساب في كل المحافل الدولية.
بدوره بين مدير التربية والتعليم أهمية انخراط كل أبناء الشعب الفلسطيني في معركة التحرير باختلاف القطاعات والأدوار باعتبار أن الكل يقاوم بطريقته الخاصة بالقلم والريشة والبندقية وبالكلمة.
ورحبت مدير مدرسة بنات العمرية ريم عبد الحافظ بالحضور مؤكدة أن المدرسة تعدت كونها مصدرا للمعلومة فقط إلى اعتبارها بيتا دافئا للطلبة يجدون فيه متنفسا وفرصة للتعبير عن مواهبهم وإبداعاتهم المختلفة.
وتخلل الفعالية استعراضا لسيرة الشهيد ناجي العلي وعرضا محوسبا اشتمل على ابرز أعماله الفنية، كما قدم الأستاذ الدكتور يحيى جبر ملخصا علميا حول الشهيد أديبا وشاعرا مركزا على أن أعماله كانت وليدة المعاناة والقهر اللذان عاشهما كل أبناء الشعب الفلسطيني.
كما قدم الفنان صهيب منصور ورقة عمل حول "مدى ملائمة رسوم ناجي العلي لواقعنا المعاصر"،وتحدثت مها عتماوي رئيس جمعية بصمات عن رمزية "حنظلة وفاطمة"في كاريكاتير ناجي العلي.


