خبر : غزة:الاحتفال بيوم المرأة العالمي وسط مطالبات بانهاء الانقسام

الإثنين 10 مارس 2014 12:09 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما / من وحي العرس الفلسطيني الفولكلوري الأصيل وتحت شعار "آذار يوحدنا"، وسط إعلاء الصوت بالمصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، احتفل مركز شؤون المرأة في غزة بالثامن من آذار (يوم المرأة العالمي)، بحضور المئات من ممثلي/ات مؤسسات المجتمع المدني والدولي والاحزاب السياسية، والصحفيين/ات والشخصيات الاعتبارية في مختلف المجالات والتوجهات.

وتخلل الحفل فقرات فنية متعددة منها عرض لأغاني تراثية فلسطينية، ودويتو غنائي بعنوان "كوني"، وقصيدة شعرية تحكي عن نضالات المرأة الفلسطينية، ومحاكاة للعرس التراثي الفلسطيني عبر عرض فولكلوري غنائي استمر لمدة ساعة كاملة.

وافتتح الحفل بكلمة زينب الغنيمي، رئيسة مجلس إدارة مركز شؤون المرأة، ناقشت فيها ما طرأ من تغييرات ايجابية وسلبية في العام الماضي، وانعكاس ذلك على أوضاع المرأة الفلسطينية، آملةً الارتقاء بها إلى الأمام.

وأكدت الغنيمي في كلمتها على ارتفاع معدلات العنف والجريمة ضد النساء في فلسطين، حيث وصل عدد الضحايا من النساء العام الماضي إلى 26 امرأة 9 منهن من قطاع غزة، منهن من تم قتلهن بادعاء الدفاع عن الشرف ومنهن من تم تسجيل وفاتهن على أنها انتحار أو موت خطأ أو موت في ظروف غامضة.

وطرحت الغنيمي في كلمتها العديد من الموضوعات الأخرى التي تدفع ضريبتها المرأة الفلسطينية كالانقسام والحصار وتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة في المقابل على تسجيل تقدماً لافتاً في الحراك النسوي والجماهيري لتحقيق أهدافهن السياسية والقانونية والاجتماعية.

ومن ناحيتها هنأت آمال صيام، مديرة مركز شؤون المرأة نساء العالم والمرأة الفلسطينية في الوطن والشتات، وبخاصة الصامدات في مخيم اليرموك والمتضامنات اللواتي لم يتمكّن من اجتياز معبر رفح الى قطاع غزة المحاصر.

وقالت صيام: "أننا نعاني في القطاع من ارتفاع معدلات العنف الموجه ضد النساء بكافة أشكاله، وتدهور في الأوضاع الصحية والنفسية للمرأة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة"، مؤكدة على التزام المركز برسالته تجاه النساء والعمل الجاد والمستمر على تمكين النساء ومناصرة قضياهن وحقوقهن كافة".

من جانبها قالت سمر الدريملي، منسقة الحفل ومنسقة الإعلام بالمركز: "أن المركز أحيا الثامن من آذار بإقامة حفل ركز من خلاله على إحياء التراث الفلسطيني، والتذكير بعادات وطقوس أجدادنا القدامى في إقامة أفراحهم، ومشاركة النساء والرجال جنباً إلى جنب في هذه الأفراح، مع التنويه إلى الحال الذي وصلنا إليه كفلسطينيين من ناحية الفرقة والانقسام، وضرورة العودة إلى اللحمة والوحدة كما في السابق".

وعبر الحضور عن سعادتهم/ن بهذا اليوم، متمنيين/ات أن تحصل المرأة الفلسطينية على كافة حقوقها كاملة الذي كفلها الشرع والقانون.