غزة / سما / احتفلت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية باختتام مشروع دمج الشباب الذي نفذته الكلية بدعم مشترك من حملة الفاخورة – قطر، والبنك الإسلامي للتنمية، من خلال برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين ببرنامج الأمم المتحدة للتطوير الإنمائي UNDP.
وحضر الحفل كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية الجامعية، السيد كمال أبو عون نائب الرئيس لشئون التخطيط والعلاقات الخارجية، المهندس شادي صالح مدير مكتب الفاخورة بغزة، السيدة مزنة أبو ميري مديرة برنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين بالـ UNDP، المهندس عودة الشكري مدير المشروع، إضافة إلى طاقم العمل في المشروع وممثلين عن المؤسسات المحلية والدولية وعدد من رؤساء الأقسام في الكلية وطلبة برنامج الفاخورة.
وفي بداية الاحتفال رحب الأستاذ الدكتور رفعت رستم بالحضور، وقال: يعجز الإنسان في مثل هذا الوقت أن يقول كلمة شكر لكل من ساهم في تقديم فكرة هذا المشروع أو المشاركة في تنفيذه وإنجاحه والخروج بهذه النتائج المشرفة التي نراها اليوم، والذي كانت طبيعة العلاقة بين العاملين فيه وهيئته الإشرافية والمستفيدين منه أحد أهم أسباب نجاحه وتميزيه.
وأضاف رستم: نسعى دوما إلى طرح نمط جديد في بناء خريجينا بمواصفات جديدة ومتكاملة من خلال بناء الشخصية القيادية المتكاملة وغرس روح المبادرة والإبداع في نفوسهم، إلى جانب بناء المكونات الأساسية والتحتية للوسائل التي تحقق هذا الهدف المنشود، وهو ما أنجز عبر مشروع دمج الشباب، معربا عن أمله في أن يطبق المشروع في مجالات أخرى لإدراك الكلية مدى أهميته ومخرجاته التي نأمل أن نراها في كافة الخريجين.
من جانبه أعرب المهندس شادي صالح عن سعادته بتجدد اللقاء مع الكلية الجامعية عبر مشروع تموله حملة الفاخورة، وقال: هذا بالطبع يدل على أن الكلية قدر فرضت نفسها بجدارة للتعاون مع العديد من الممولين والمؤسسات الدولية، فقد كان للكلية دورا في جميع برامج الفاخورة وأنشأت شراكات مميزة مع كافة شركائنا، ونتمنى لها المزيد من التقدم، ونقول لكم أنكم دوما تثبتون قدرتكم على الحفاظ على اتزانكم في الطوارئ ووسط الاضطرابات.
وفي مشاركتها أكدت السيدة مزنة أبو ميري أن مشروع دمج الشباب تميز بمخرجاته الفريدة من نوعها، وأنه شكل تحديا كبيرا خاصة وأنه تجربة تتنفذ لأول مرة، وذلك بحصول طلبة الفاخورة على برامج تدريبية متخصصة ومكثفة من خلال مؤسسة أكاديمية رائدة، حيث تم اختيار هذه البرامج من الطلبة أنفسهم بناء على قياس الرغبات والاحتياجات التدريبية، معتبرة أن الكلية أثبتت كما العادة قدرتها الفائقة على تحقيق أعلى درجات النجاح الممكنة، وأضافت: سنعمل سويا مع الكلية الجامعية لتحقيق الأفضل لطلبتنا والارتقاء الدائم بقدراتهم وإمكاناتهم.
من ناحية أخرى توجهت الطالبة إسراء ياسين في كلمة طلبة الفاخورة بجزيل الشكر والتقدير للكلية الجامعية للعلوم التطبيقية وحملة الفاخورة والبنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الفاخورة للمنح الدراسية والتمكين في الـ UNDP على ما بذلوه من جهود عبر مشروع دمج الشباب لخدمة الطلبة ومنحهم الفرص التدريبية المتميزة بما يتلاءم مع حاجات ورغبات سوق العمل، وتمكين الخريجين من المنافسة على فرص العمل المرموقة في مختلف مؤسسات المجتمع.
ومع اختتام فعاليات الاحتفال كرم رستم كلا من صالح وأبو ميري ومنحهم دروعا تكريمية تقديرا لجهودهم في دعم وتنفيذ مشروع دمج الشباب، إضافة إلى تكريم طاقم فريق المشروع.
ويعتبر مشروع دمج الشباب من المشاريع النوعية التي نفذتها الكلية واشتمل على عملية تطوير 20 مساق دراسي وتأهيل 10 مختبرات حاسوب و21 قاعة دراسية، وتدريب مدرسي الكلية على موضوعات متقدمة في مجال الهواتف الذكية وبرمجتها وتطبيقاتها، وتنفيذ برنامج تدريبي كبير لبناء قدرات طلبة برنامج الفاخورة في مجال المهارات الناعمة والحياتية، وبرنامج تدريبي خاص بخريجي الفاخورة في مجال الإرشاد الوظيفي والإرشاد الأكاديمي.


