دمشق ـ وكالات: شيّعت جماهير فلسطينية غفيرة في مخيم العائدين بمدينة حمص الصورية جثمان شاعر الثورة الفلسطينية إبراهيم محمد صالح الشهير بـ”أبو عرب” ظهر امس.
وصلّى المشيّعون على جثمانه في مسجد الأمين، ثم انطلق موكب التشييع بعد صلاة الظهر، ووري الثرى في مقبرة المخيم.
وغيب الموت مساء الأحد شاعر الثورة “أبو عرب”، عن عمر يناهز (83 عامًا) في مدينة حمص السورية، بعد صراع مع المرض.
ونشر على موقع "يوتيوب" مقطع للشاعر "أبو عرب" وهو ينشد اغنيته الأخيرة في لحظات حياته الأخيرة قبل وفاته اول من أمس بعد صراع مع المرض.
ولم تنزع لحظات النزع الأخير لأبو عرب منه تمسكه بوطنه وحبه له والذي قدم من أجله حياته صوتا صادحا بآلام وتطلعات شعبه الذي خاض سنوات طويلة من النضال والصراع مع الاحتلال.


