رام الله سماأكد وكيل وزارة الخارجية الهنغارية السفير قيزه ميهالي، دعم بلاده لحل الدولتين، وأهمية إنجاح المفاوضات.
وأشار ميهالي خلال جلسة مشاورات سياسية، اليوم الاثنين، لأهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، وإلى عقد لقاء على مستوى رجال الأعمال بين البلدين.
وكانت جلسة مشاورات عقدت اليوم بين دولتي فلسطين وهنغاريا، بمقر وزارة الخارجية في مدينة رام الله، حيث كان في استقبالهم وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات والسفيرة أمل جادو مساعد الوزير للشؤون الأوروبية.
ووضعت جادو الوفد الضيف بصورة التطورات السياسية الأخيرة على الملف الفلسطيني والإقليمي، مستعرضة السياسات والممارسات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأرض المحتلة الفلسطينية، خاصة التوسع الاستيطاني وهدم البيوت، والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين بحماية سلطات الاحتلال، خاصة في القدس الشرقية.
وأكدت السفيرة جادو أن هذه الانتهاكات تعتبر تحديا للمجتمع الدولي والمساعي الأميركية لإحياء عملية السلام على أساس مبدأ حل الدولتين بجهود كيري.
وفي إطار تطوير العلاقات الثنائية، أشارت جادو إلى أهمية دور هنغاريا ضمن الاتحاد الأوروبي في بناء مؤسسات الدولة ودعمها، حيث أكدت تعزيز العلاقات في عدة مجالات خصوصا في المجال الاقتصادي والسياسي، علما أن الحكومة الهنغارية قررت زيادة عدد المنح الدراسية إلى 15 منحة في عدة تخصصات ومستويات تعليمية.


