غزة / سما / أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني، يوسف رزقة، أن قرار السلطات المصرية بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام، بعد إغلاق يستمر 10 أيام يأتي في إطار سياسية تشديد الحصار والخنق الممارسة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال رزقة في تصريح صحفي الاثنين: "إن التعامل مع قضية المعبر لا زال قائماً على قواعد غير واضحة، الأمر الذي يفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، وفتح المعبر ثلاثة أيام كل نصف شهر يعني أن يُمنح الفلسطينيون حقهم في التنقل بحرية بنظام التجزئة المرفوضة".
وطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل دائم وكامل، مشيراً إلى أن الاتصالات مع المخابرات المصرية والسفير المصري في رام الله لازالت مستمرة بهذا الخصوص.
وتابع رزقة: "الاتصالات مستمرة، لكن القرار السياسي الأمني الذي يحدد فتح المعبر يبدو أنه أعلى مما هو معلن، وأهدافه غير منظورة، ولا أحد في غزة يعلم ما السبب الحقيقي وراء ذلك".
واستهجن الحجج الأمنية التي يبديها الجانب المصري، وتحديداً تلك المرتبطة بسيناء، مؤكداً أنها ليست السبب الحقيقي وراء إغلاق المعبر، فالأسباب ما تزال غير واضحة ومعلومة.
وشدد رزقة على أنه من حق المواطن الفلسطيني بموجب القوانين الدولية التنقل بحرية، كما لا يجوز محاصرة شعب بأكمله ومنعه من الحركة.


