غزة سما استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إصابة أربعة صحفيين برصاص وقنابل الاحتلال الإسرائيلي، خلال أدائهم دورهم المهني في تغطية تظاهرة الشباب ينتفض في ذكرى مجزرة الخليل شرق غزة.
ووفق المعلومات التي توفرت لمنتدى الإعلاميين، فإن قوات الاحتلال أطلقت أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع تجاه المشاركين في التظاهرة التي دعا ائتلاف شباب الانتفاضة شرق غزة، ما تسبب بإصابة أربعة صحفيين بجروح مختلفة.
والصحفيون المصابون هم: الصحفي يونس المغربي وأصيب بعيار ناري في قدمه، والصحفي ناصر رحمة وأصيب بعيار ناري في ركبته، والصحفي أحمد البايض مصور المركز الشبابي الإعلامي، وأصيب بقنابلة غاز في يده، والصحفي سامر زعانين وأصيب بتشنجات واختناق جراء استنشاق الغاز المدمع.
وقال المنتدى أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار سياسة التصعيد الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الصحفيين بالاستهداف المباشر الميداني على غرار ما يحدث في التظاهرات السلمية بالضفة الغربية، كل ذلك في إطار محاولة قوات الاحتلال طمس الحقيقة الساطعة لجرائمها وإرهابها الذي تمارسه بحق الفلسطينيين.
وطالب المنتدى الجهات بتفعيل إجراءات ملاحقة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه ضد الصحفيين، وهو ما يستدعي تحركات جادة من المؤسسات ذات العلاقة سواء من منظمات حقوق الإنسان، أو المؤسسات المعنية بالصحفيين مثل نقابة الصحفيين، والمنظمات الدولية مثل مراسلون بلا حدود، والاتحادين الدولي والعربي للصحفيين.
