خبر : مصر تفتح معبر رفح للمعتمرين وخيمة اعتصام امامه للمطالبه بفتحه بصورة دائمة

الأحد 23 فبراير 2014 01:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
مصر تفتح معبر رفح للمعتمرين وخيمة اعتصام امامه للمطالبه بفتحه بصورة دائمة



غزة سماأعادت السلطات المصرية صباح الأحد فتح معبر رفح البري لسفر المعتمرين من الدفعة الثالثة، وعودة الدفعة الثانية، والسماح بعودة العالقين داخل وخارج جمهورية مصر العربية إلى قطاع غزة.
وفتحت السلطات المصرية فتحت بوابة المعبر، وتمت مغادرة أول حافلة تقل معتمرين حيث من المتوقع ان يسافر اليوم نحو 300 معتمر.
من جهتها أقامت اللجنة الوطنية العليا لكسر الحصار الأحد خيمة اعتصام أمام معبر رفح جنوب قطاع غزة للمطالبة بفتحه وفك الحصار.
وقالت حركة حماس خلال مؤتمر صحفي عقدته أمام الخيمة ظهر اليوم أن الحصار لم يترك مجالًا من مجالات الحياة في غزة إلا أصابه، مشيرًة إلى معاناة المرضى ونقص الأدوية والأجهزة الطبية في المستشفيات.
وقال الناطق باسم الحركة في محافظة خان يونس حماد الرقب إن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح لا يليق بمعاملة الشعب المصري للشعب الفلسطيني، ولا العلاقات التاريخية بين الشعبين موضحا "نرى أن الحصار تُقدم له مسوغات لا تعبر إلا عن أمور واضحة وهي تصدير الأزمات الداخلية للبعض، ومحاولة إعطاء ذريعة بأن الحصار مبرر، وما ينشر من شائعات لم تثبتها أي جهة حيادية هي جملة من المفرقعات الإعلامية الكاذبة".
ودعا الناطق باسم حماس الشعوب العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية لتطبيق قرار كسر الحصار الذي اتخذته الجامعة عام 2006، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لأداء واجبه في إنهاء الحصار.
وأكد أن الحصار لن يدفع حركته للتخلي عن الثوابت الفلسطينية، ولن يكسر إرادتها في الصمود، مضيفًا "إن ظننتم أن حصاركم سيجعلنا نستسلم فنحن نقول لكم نموت ولا نرفع الراية البيضاء".
ولفت الرقب أن فعاليات كسر الحصار لن تتوقف عند خيمة الاعتصام، مشيرًا إلى تنظيم أنشطة مختلفة على مدار خمسة أيام متتالية في الوطن والشتات، "ثم بعد ذلك لكل حادث حديث، ولن نكون رهينة لكل متصارع، فنحن بدأنا بإقامة الحجة وبعدها سيكون لنا أمر آخر".

من جانبه، دعا عضو اللجنة الوطنية العليا لفك الحصار سامي العمصي كل مكونات شعبنا الفلسطيني للمشاركة في خيمة الاعتصام، مثمنًا دورهم في رفض محاولات التركيع والإذلال.
وأشاد العمصي بجهود أحرار العالم الذين عملوا على فك الحصار عن قطاع غزة على مدار ثماني سنوات، داعيًا جامعة الدول العربية وكل المؤسسات الدولية للتحرك وإنهاء معاناة أهالي قطاع غزة.
وطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح دون قيد أو شرط، مؤكدًا أن الحصار المفروض مخالف لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
ويعقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسته اليوم في خيمة الاعتصام أمام المعبر بالتزامن مع يوم عقد أول جلسة قبل ثماني سنوات.