القدس المحتلة / سما / اعلن العاملين في كليه الأمه عن استمرار برنامج فعالياتهم النقابيه للاسبوع التاسع على التوالي حسب بيان وردنا نسخه عنه صباح اليوم، وجاءت الفعاليات المعلنه على النحو التالي:
1- تعليق العمل اليوم الأحد 23/2/2014 من الساعه 12 ظهرا وحتى نهايه الدوام وتكثيف الزيارات للوزارات المعنية والمسؤولين وأصحاب القرار ومناشدتهم مجددا للتدخل لحل الأزمة.
2- اضراب شامل يوم الثلاثاء 25/2/2014 من الساعة 10:00ص حتى نهاية الدوام والانطلاق باتجاه مجلس الوزراء في رام الله وتنفيذ الاعتصام التاسع على التوالي الساعة 11:00ص.
وذكر البيان ان عدم ذكر "كلية الأمة" بالاسم في القرار الصادر في العام 2010م حول علاوة القدس، لا يعني (نفي) كونهم معلمين وموظفين في مؤسسة تعليم مقدسية مثلها مثل مدرسة الأمة ومدارس القدس ومؤسساتها التعليمية. وان مطالبة موظفوا الكلية لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء بتصويب القرار ومنحهم استثناء بذلك، مشروع وقانوني ومبني على حقائق واضحة، وكون "كلية الأمة" مؤسسة تعليم عالي لا يعني سلخها من جسمها الطبيعي المنبثق عن مؤسسات القدس التعليمية ومدارس المرحوم حسني الأشهب. وأن انفصال أو اندماج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، لا يمكن أن يتخذ ذريعة لأرجحة علاوة القدس للعاملين في الكلية بين الرفع والخفض.
وأكد البيان ان "علاوة القدس" وكما هو معروف علاوة منفصلة ومستقلة تماما عن باقي العلاوات التي يتقاضاها الموظف ولها معاييرها واعتباراتها. فلا يمكن مقايضة علاوة القدس بعلاوة طبيعة العمل أو المخاطرة أو غلاء المعيشة أو أي علاوة أخرى. وأن توقيع النقابات المختلفة (مثل المهندسين، الأطباء، المعلمين، الجامعات والكليات وغيرها) اتفاقات مع الحكومة وحصولها على زيادات لأعضائها لا يعني بأن يتم المساس بعلاوة أخرى مثل (علاوة القدس) على حسابها. وان حسم علاوة التعليم في القدس-حسني الأشهب رقم (465) التي صرفت للعاملين في كليه الامه في العام 2009 بأثر رجعي بعد صدور قرار تقسيمها في العام 2010م غير مقبول وغير قانوني أو مبرر. لأن القرار الصادر في حينه كان يتحدث عن التطبيق من 1/1/2010م ولم يتحدث عن العام 2009م.
وقال البيان "ان حجة وجود الكلية ومعها أكثر من 7 مدارس من مدارس القدس خارج جدار الفصل العنصري الصهيوني الاحتلالي، لا يعني بأنهم قد أصبحوا مؤسسات غير مقدسية أو خارج القدس. وأن الكلية وحسب الوثائق والخرائط المثبتة لدينا من عام 1963م تؤكد كونها ضمن ضاحية البريد وضمن الحدود الرسمية لمدينة القدس. وقد تعامل الاحتلال معها في السابق كذلك وكان يمنح العاملين فيها بطاقة "معلم من القدس". وهي أيضا موثقة لدينا. و ان كون كلية الأمة تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس والمسجد الأقصى كان عاملا مساعدا للكثير من الموظفين في تثبيت مكان عملهم وسكنهم في القدس وأمام المحاكم الاحتلالية التي تعترف بهم كموظفين في مؤسسة ضمن حدود القدس وانعكس ايجابيا على معاملات لم الشمل وتثبيت المواطنة المقدسية لهم. وان دعمهم من خلال علاوة القدس بمثابة المساعدة والعون الواجب لهم".
الجدير بالذكر بأن كلية الأمة من مؤسسات التعليم العالي المقدسية وتخدم المجتمع المقدسي وهي جزء مما كان يعرف بمدارس الأستاذ المرحوم حسني الأشهب الذي اسسها عام 1982 وهي تتبع لدائرة الأوقاف العامة والمقدسات الإسلامية في القدس ووزارة التعليم العالي الفلسطيني وهي جزء من اتحاد الجامعات والكليات الحكومية.
