رام الله / سما / وصف تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تصريحات وزير الخارجية الاميركية ، التي بثتها نهاية الاسبوع القناة الثانية العبرية بالاستفزازية ، وقال ليست قليلة هي التصريحات والمواقف الاستفزازية للسيد جون كيري وزير الخارجية الأميركي . غير أن أكثرها غرابة واستفزازا هي تلك التي جاءت على لسانه خلال مقابلة خاصة مع معدة برنامج "عوفداه" ايلانا ديان تبث كاملة يوم أمس "الخميس" على القناة الثانية العبرية ، حيث قال فيها بأنه ليس بالضرورة إخلاء المستوطنين في سياق اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي.
وتابع تيسير خالد بأن هذه التصريحات الاستفزازية والغريبة تزامنت مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعاصمة الفرنسية بقصد اللقاء مع جون كيري للبحث في ما وصلت اليه الامور بشأن ما يسمى لاتفاق الاطار ، الذي يسعى كيري لعرضه على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي
وأضاف أن كيري كان كريما للغاية ولكن على حساب الفلسطينيين في رده على سؤال يتعلق "بالثمن" الذي سيدفعه المستوطنون الذين سيتم إخلاؤهم من منازلهم، حيث قال "ليس من الأكيد انه سيتم إخلاؤهم أصلا".
وتنضم تصريحات كيري المتعلقة بالمستوطنين الى سلسلة طويلة من التصريحات ظهرت خلال الفترة الأخيرة ومفادها بأن المستوطنين الذين يقيمون في ما يسمى المستوطنات المعزولة يمكنهم عدم ترك "منازلهم" في اطار اتفاق نهائي ودائم
وشدد تيسير خالد على رفض القيادة الفلسطينية الاعتراف بـ"يهودية الدولة" لإسرائيل، مطالباً بعدم التعاطي والقبول بـ"اتفاق الإطار " الذي يحاول وزير الخارجية الأمريكي الحصول على موافقة الطرف الفلسطيني عليه .
وقال في حديث مع وسائل الاعلام ، ان " الجانب الأمريكي يحاول حتى بلورة " اتفاق إطار " غامض وهدام ، ويريد موافقة كل من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي عليه مع حق كل منهما ان يضع تحفظاته عليه ، وهو اخطر شيء يمكن ان نواجهه نحن الفلسطينيين .
وأوضح ، ان إسرائيل تستطيع حماية وتحصين تحفظاتها والاستمرار في تنفيذ سياستها في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ، بينما التحفظات الفلسطينية لن تساوي الحبر الذي تكتب به ، " ولنا في خارطة الطريق الدولية في عام 2003م خير تجربة ودرس على ذلك ، حينما وافقنا عليها مع كتابة تحفظات لم تؤخذ بعين الاعتبار وبقيت مهملة وطي النسيان ، فيما إسرائيل استطاعت ان تستثمر تحفظاتها وتمارس سياستها بنفس الوقت" .
واكد خالد ، رفضه للتصريحات التي ادلى بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس امام وفد من الطلاب الإسرائيليين مؤخرا " انا لا أوافق على ما ورد في خطاب الرئيس بما يتعلق بحق العودة للاجئين الفلسطينيين
وقال " كل امر من شأنه ان يمس بحقوق عودة للاجئين إلى ديارهم وفق قرار الأمم المتحدة 194 ،أو أي صيغة يمكن ان تمس بالحقوق السياسية والمدنية للفلسطينيين داخل اراضي 48 ، أو كل صيغة ممكن ان يترتب عليها تنكر للتارثخ الفلسطيني والرواية التاريخية الوطنية الفلسطينية يجب ان تكون مرفوضة " .
واضاف "هذا الموقف تم التوافق عليه داخل اللجنة التنفيذية وهو محل إجماع للقوى الفلسطينية ، واستبعد ان تتراجع أي قيادة فلسطينية عن هذا الامر، وتقبل بيهودية دولة إسرائيل تحت أي صيغة كانت ، فهذا الأمر لا يمكن القبول به "
وقال " عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم يعبر عن إرادة دولية وفق قرار 194والذي يتم التصويت عليه كل عام بأغلبية ساحقة بالأمم المتحدة " ".
ونفى تيسير خالد ، علمه بان تكون لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي قد شكلت بناء على قرار من اللجنة التنفيذية " لا يوجد لدي علم انها شكلت من اللجنة التنفيذية ، ولكن ليس عندي مشكلة بوجود لجنة تواصل مع المجتمع الإسرائيلي على ان لا تكون في اطار التطبيع ".
ووصف تيسير خالد تصريحات وزير الخارجية الاميركية ، التي بثتها يوم أمس القناة الثانية العبرية بالاستفزازية ، وقال ليست قليلة هي التصريحات والمواقف الاستفزازية للسيد جون كيري وزير الخارجية الأميركي . غير أن أكثرها غرابة واستفزازا هي تلك التي جاءت على لسانه خلال مقابلة خاصة مع معدة برنامج "عوفداه" ايلانا ديان تبث كاملة يوم أمس "الخميس" على القناة الثانية العبرية ، حيث قال فيها بأنه ليس بالضرورة إخلاء المستوطنين في سياق اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي.
وتابع تيسير خالد بأن هذه التصريحات الاستفزازية والغريبة تزامنت مع زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعاصمة الفرنسية بقصد اللقاء مع جون كيري للبحث في ما وصلت اليه الامور بشأن ما يسمى لاتفاق الاطار ، الذي يسعى كيري لعرضه على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي
وأضاف أن كيري كان كريما للغاية ولكن على حساب الفلسطينيين في رده على سؤال يتعلق "بالثمن" الذي سيدفعه المستوطنون الذين سيتم إخلاؤهم من منازلهم، حيث قال "ليس من الأكيد انه سيتم إخلاؤهم أصلا".
وتنضم تصريحات كيري المتعلقة بالمستوطنين الى سلسلة طويلة من التصريحات ظهرت خلال الفترة الأخيرة ومفادها بأن المستوطنين الذين يقيمون في ما يسمى المستوطنات المعزولة يمكنهم عدم ترك "منازلهم" في اطار اتفاق نهائي ودائم


