خبر : المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: الإحتلال يواصل حربه المفتوحة تجاه الحضارة العربية المقدسية

الأربعاء 19 فبراير 2014 11:48 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: الإحتلال يواصل حربه المفتوحة تجاه الحضارة العربية المقدسية



القدس المحتلةسما إستنكر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس إقتحام عضو الكنيست المتطرف موشيه فيجلن لباحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأربعاء، وذلك بمرافقة شرطة الإحتلال والمستوطنين المتطرفين الذين يسعون لبسط سيطرتهم الكاملة على الحرم القدسي الشريف.
واعتبر المؤتمر أن هذا الإقتحام من أخطر الإنتهاكات الممارسة ضد المسجد الأقصى المبارك لوضع اليد الإسرائيلية عليه وعلى مرافقه، ويؤكد المؤتمر في هذا السياق أن الأقصى والسيطرة عليه فلسطينية عربية فقط وأنه وقف إسلامي خالص للمسلمين وحدهم، وحذر المؤتمر من عواقب هذه الإعتداءات اليومية بطابع رسمي الرامية لتحقيق أهدافها المزعومة من أجل بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.

وفي سياق آخر كشف مركز معلومات وادي حلوة عن مشروع استيطاني جديد منوي تنفيذه في القسم الشرقي من حي وادي حلوة جنوب المسجد الأقصى المبارك تحت مسمى 'مركز سياحة في 'معيان هيجيون' في الحديقة الوطنية عير دافيد- في محيط أسوار القدس'، إعتبر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بأن هذا واحد من المشاريع التهويدية الإستيطانية التي تنخر في جسد المدينة العربية ليل نهار ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية، وذلك بهدف إلغاء الوجود العربي وإحلال اليهودي، وليكتمل المشروع التهويدي الأكبر في المدينة المقدسة بحلول العام 2020، ليصبح العرب أقلية بنسبة لا تتجاوز 12 %، مقابل أكثرية يهودية تصل إلى 88%، وناشد المؤتمر الجهات العربية والدولية من أجل إنقاظ ما تبقى من الإرث والحضارة العربية في المدينة المقدسة التي تستباح كل يوم على يد الإحتلال وأذرعه التنفيذية، ودعى المؤتمر الكل الوطني والعربي والإسلامي والدولي لأن يقفوا عند مسؤولياتهم تجاه القدس الشريف.