غزة سما نظمت اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة الثلاثاء (18-2) وقفة احتجاجية أمام كافة مقرات ومراكز وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا", وذلك احتجاجاً على التقليصات في الخدمات والمساعدات التي تقدمها "الاونروا" مؤخراً تحت ذريعة "العجز في الميزانية والتمويل".
وشارك في الاعتصامات التي شهدتها مخيمات قطاع غزة عدد من ممثلي الفصائل, والقوى الوطنية والإسلامية, وبمشاركة اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية, ومؤسسات المجتمع المدني, وجمهور اللاجئين, الذين جاءوا للتعبير عن سخطهم ورفضهم ضد التقليصات الممنهجة التي تتبعها "الأونروا", في ظل الحصار الظالم على القطاع.
رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في قطاع غزة الأستاذ معين أبو عوكل قال في تصريح له: " أن "الأونروا" تأسست من أجل اللاجئ الفلسطيني, وهناك تراجع ملحوظ في خدماتها التي يستفيد منها اللاجئون الفلسطينيون, وقد جئنا اليوم لنسمع صوت اللاجئ الفلسطيني للعالم أجمع, ولنقول لهم أن هناك ظلماً قد وقع عليه, ولنوصل رسالتنا لجامعة الدول العربية وللدول المانحة أن أغيثوا اللاجئ الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف عوكل: "هناك حالة من الاحتقان والغضب في نفوس اللاجئ الفلسطيني ضد هذه التقليصات, الأمر الذي دفعنا في اللجان الشعبية للاجئين للخروج عن صمتنا لرفض هذه الممارسات".
واوضح بأن هذه الاحتجاجات ستكون سلمية وبطرق متنوعة وفق ما هو مشروع ومتاح للتعبير عن رفضنا, موجهاً رسالته للأونروا بالقول: "نتمنى أن تستجيب الأونروا قبل أن نصل معها لمرحلة التصادم والتصعيد الذي لا تحمد عقباه, ذلك أن الشارع الفلسطيني وصل لمرحلة الغليان منها -الأونروا- ولا يحتمل الضغط عليه أكثر من ذلك في ظل هذه الظروف الصعبة".
وقال عوكل أن هذه الفعاليات ستستمر بشكل دوري كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع حتى تستجيب "الأونروا" لمطالب اللاجئين.
