القدس المحتلة / سما / في محاولة لكبح مزيد من الهجمات الفلسطينية "إلقاء الحجارة وزجاجات حارقة" ضد أهداف إسرائيلية سواء كانت عسكرية أو مدنية "مستوطنين"، أفادت صحيفة معاريف في عددها الصادر اليوم الخميس بأن عدداً كبيراً من المستوطنين وضعوا كاميرات مراقبة خلال الأشهر الأخيرة في سياراتهم الخاصة، والتي من خلالها سيتم رصد وتصوير مخالفات الحركة في شوارع الضفة الغربية.
وتشير الصحيفة إلى أن مناطق الضفة الغربية، لا يطبق بها أي قانون إسرائيلي، كما أن كاميرات المراقبة خصصت بهدف تصوير إلقاء الحجارة أو الزجاجات الحارقة من قبل الفلسطينيين، مشيرة إلى أن تلك الكاميرات قد نجحت في تمكن أجهزة الأمن اعتقال خلية فلسطينية قامت بإلقاء الحجارة في قرية "عزون" قرب مدينة قلقيلية.
ويعتبر إلقاء الحجارة في بعض المناطق الفلسطينية على المستوطنين أو جنود الاحتلال أمراً روتينياً، وبقي فترة طويلة يتم تسجيل عدد كبير من عمليات إلقاء الحجارة خلال الأسبوع الواحد، إلا أن الأسابيع الأخيرة شهدت انخفاضاً كبيراً في عدد الأحداث، ويرجع ذلك إلى حملة الاعتقالات الواسعة التي يشنها الجيش ضد الفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في تشكيلة الضفة الغربية قوله "إننا بدأنا نلاحظ إلقاء الحجارة من داخل السيارات المارة، على الرغم من وجود انخفاض كبير في العمليات، إلا أن هناك عمل جديد من الأحداث".


