القدس المحتلة / سما / أظهرت تقديرات نشرتها وسائل إعلام عبرية أن الذي تقدمه جمعيات ومتبرعون اميركيون من اصول يهودية او مسيحية مناصرين لصهيونية بشكل شخصي لاسرائيل، يصل سنويا إلى ملياري دولار أميركي، وتزامنت هذه التقديرات مع اعلان الملياردير تشارلز برونفمان البالغ من العم 82عاما والذي يعد أحد أكبر الداعمين لليهود وإسرائيل عن إيقاف تلك التبرعات عام 2016، علما أنه يعتبره من كبار الداعمين للجامعة العبرية بالقدس وجامعة تل ابيب.
وبدأت عمليات جمع التبرعات لليهود ولاحقاً لاسرائيل في الولايات المتحدة الاميركية مطلع القرن العشرين أثناء الهجرة اليهودية الجماعية من روسيا وشرق أوروبا هرباً من الاضطهاد والمذابح والحروب، وعلى اثر ذلك، بدأت حملات جمع التبرعات من الاشخاص وانشاء جمعيات الخيرية لمساعدة هؤلاء النازحين، وهكذا نشأت أكبر المنظمات اليهودية التى ساعدت بعد ذلك فى قيام إسرائيل أمثال : رابطة مكافحة التشهير بالأديادن ، اللجنة اليهودية الأمريكية ، منظمة هداسا الطبية، الإتحاد اليهودي فى أمريكا الشمالية، الوكالة اليهودية واللجنة التأديبية المشتركة وغيرهم.
وبلغت تلك التبرعات الاميركية لاسرائيل ذروتها أثناء حرب أكتوبر عام 1973 حيث فقد تبرعت نيويورك وحدها بـ 150 مليون دولار فى ذلك العام. وكلما كانت اسرائيل فى حالة حصار أو حرب تزداد تلك التبرعات


