غزة / سما / تتوالى السياسات الإسرائيلية الاستيطانية في سلب الفلسطينيين حقوقَهم المشروعة من أجل تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على ثوابتها, حيث وافقت وزارة داخلية الاحتلال على مخططٍ تهويديٍ لاستجلاب 100 ألف يهودي للسكن في الجليل، بهدف تغيير الميزان الديمغرافي عن طريق إقامة المستوطنات وتوسيعات أخرى. إلى جانب دعوات وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني المتطرف، أفيغدور ليبرمان، لتحقيق "التحدي الأكبر أمام إسرائيل باستجلاب 3.5 مليون يهودى من الخارج إلى إسرائيل لتحقيق التوحد وحق عودة "الإسرائيليين" لأرضهم".
إن وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية تستنكر هذه الدعوات العنصرية الرامية إلى تهويد الأراضي الفلسطينية وتغيير طابعها التاريخي العربي والإسلامي.
وتؤكد الخارجية الفلسطينية مجدداً تمسكها بحق العودة الذي لا يمكن التنازل عنه بأي ثمن من الأثمان, رافضةً كل الدعوات الرامية لمحاولة تصفية حق العودة. كما على ضرورة إلزام إسرائيل بقرار الجمعية العامة رقم (2672) الذي اعترفت فيه بحق العودة وأن حق العودة للاجئين الفلسطينيين هو حق قانوني وسياسي وليس مجرد حق.
وتدعو كافة مؤسسات المجتمع الدولي والعربي للتصدي لتلك الدعوات الإسرائيلية ومطالبتها بالكف عن محاولات التهويد التي تقترفها بحق الأرض الفلسطينية.


