غزة / سما / انتظم طلبة الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية على مقاعدهم الدراسية مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني من العام 2013-2014، وذلك عقب انتهاء إدارة الكلية من تجهيز كافة التحضيرات اللازمة من قاعات دراسية ومختبرات للحاسوب والمختبرات العلمية والورش والمشاغل الفنية وتهيئة المباني والمرافق والساحات الخارجية.
ومع ساعات الصباح الأولى شهدت الكلية الجامعية توافد المئات من طلبة الكلية الجدد والقدامى من مختلف الاختصاصات في درجتي البكالوريوس والدبلوم، والذين انتظموا على مقاعد الدراسة معلنين بداية واعدة وانطلاقة متميزة لمستقبل مشرق وغد زاهر.
بدوره هنأ الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية الجامعية الطلبة على بدء الفصل الدراسي الجديد، ودعاهم إلى مواصلة مسيرة الجد والاجتهاد في تحصيلهم العلمي، والحرص على نيل أعلى درجات التفوق والتميز، وذلك خلال تفقده لعدد من القاعات الدراسية والمختبرات التطبيقية وبرفقته نوابه وعدد من المسئولين في الكلية.
وأكد رستم أن الكلية تحرص على تذليل كافة العقبات التي قد تصادف طلبتها خلال دراستهم، إلى جانب تهيئة الأجواء المميزة لعملية تعليمية نوعية ونموذجية، والعمل بشكل متواصل على استجلاب أفضل الخبرات الأكاديمية والمهنية العاملة لبناء جيل ريادي في العديد من المجالات والاختصاصات.
من جانبه أوضح الدكتور أحمد عبد العال نائب الرئيس للشئون الأكاديمية أن الكلية بإدارتها وبطواقمها الأكاديمية والإدارية أتمت التجهيزات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد لإيجاد البيئة التعليمية المتميزة التي تليق بطلاب وطالبات الكلية خاصة الجدد منهم والذين يلتحقون بالكلية الجامعية للمرة الأولى وضمن برامجها واختصاصاتها النوعية.
من ناحيته ذكر السيد محمود حميد نائب الرئيس للشئون الإدارية أنه تم تهيئة كافة الطرق المؤدية للكلية وتجهيز مباني ومرافق الكلية الجامعية والقاعات الدراسية ومختبرات الحاسوب والمختبرات العلمية والورش والمشاغل بحيث تتناسب مع طبيعة الحدث الكبير الذي تشهده الكلية وهو بداية العام الدراسي الجديد، ولتحقيق الأجواء الملائمة والانطباعات المتميزة لدى طلبة الكلية الجدد وتعزيز الاستقرار لدى الطلبة القدماء.
الجدير ذكره أن الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تعتبر المؤسسة الأكاديمية الأكبر على مستوى الوطن في تقديم البرامج النوعية في مجال العلوم التقنية التي تلامس حاجات سوق العمل وتلبيها عبر إرفاده بالنخب المختصة من الكوادر المؤهلة في المجالات المهمة والضرورية القادرة على خدمة المجتمع وبناءه وتنميته.


