رام الله / سما / أجرت ما تسمى بـ"اللجنة القطرية للتخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس" يوم أمس الأربعاء، جلسة حاسمة فيما يتعلق بالخطة القديمة الجديدة لإقامة مبنى مكون من خمسة طوابق على أطراف حائط البراق بالمدينة، يتبع لما يسمى "بصندوق ميراث الحائط".
ويجري التخطيط لهذا البناء فوق منطقة أثرية على أن يقتطع من مساحة حائط البراق، وذلك لصالح مكاتب وقاعات للصندوق المذكور.
وأشارت صحيفة "معاريف" صباح اليوم الخميس، إلى أن الخطة كانت أقرتها بلدية الاحتلال و"اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" في العام 2010، وتحظى بدعم رئيس البلدية نير بركات، إلا أن تشييد المبنى على أنقاض الحفريات التاريخية يثير حفيظة سكان الحي اليهودي وخبراء الآثار والمهندسين اليهود على حد سواء.
وجاء إقرار المشروع في ظل تحذيرات مفتش عام الشرطة الأسبق "أساف حيفتس" وضابط الاستخبارات في الشرطة الإسرائيلية "نتان كرمرسكي" من وجود خطر أمني محقق في حال الشروع ببناء المبنى المذكور، كما أن الاكتظاظ الذي سيشهده المكان في أعقاب تشييد المبنى سيشكل خطرًا على حياة الزوار.


