إضافة 5 آلاف وظيفة مؤقتة هذا العام

خبر : الاونروا:أزمة سوريا أثرت على تموبل غزة والاف الوظائف المؤقتة قريبا

الأربعاء 29 يناير 2014 07:43 م / بتوقيت القدس +2GMT
الاونروا:أزمة سوريا أثرت على تموبل غزة والاف الوظائف المؤقتة قريبا



غزة / سما / حذر روبرت تيرنر مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" من نقص في موازنة الطوارئ لهذا العام بقيمة 20 مليون دولار (..) مبيناً ان محاولات تبذل لاقناع الدول المانحة بصعوبة الوضع الانساني في قطاع غزة مع توقعات بزيادة عدد المحتاجين من 10 الى 20 % هذا العام.

وتوقع تيرنر خلال لقائه بعدد من الصحفيين بمكتبه بمقر الاونروا بغزة اليوم الاربعاء ان تطلق الانروا قريبا ندء طوارئ لتوفير ميزانية اضافية للسكان في غزة تساهم في التخفيف عنهم .

وقال تيرنر ان الوكالة لم تحصل على أية موافقة اسرائيلية لمشاريع جديدة في قطاع غزة منذ مارس من العام 2013 مشيرا الى ان ما جرى تداوله الاسبوع الماضى هو عبارة عن اعادة موافقة على ستة مشاريع جرى البدء بها مسبقا.

واضاف إن "شهر أكتوبر من العام الماضي شهد إيقاف كافة المشاريع في حين أعيد العمل بستة مشاريع فقط في شهر ديسمبر المنصرم".

وأشار إلى إعطاء "أونروا" إعادة موافقة على تنفيذ 12 مشروعًا جديدًا بعد أن أوقف العمل بها عام 2007 كان من أبرزها المشروع الإماراتي للإسكان بخان يونس جنوب القطاع إضافة إلى عدد من المدارس.

ولفت تيرنر لوجود 20 مشروعًا لمدارس وبنى تحتية أعطيت موافقة عليها "لكننا غير قادرين على العمل فيها بسبب رفض إسرائيل الموافقة عليها دون أن تبرر ذلك"، لافتًا إلى أنها لم توافق على مشاريع للوكالة منذ مارس الماضي.

وبين أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تدخل شخصيًا لمناقشة تلك المشاريع مع أعلى المستويات في "إسرائيل" لحل الإشكاليات حولها.

وأكد تيرنر ان الامم المتحدة بما فيها الامين العام تجري اتصالات حثيثة مع اسرائيل لتسهيل تنفيذ هذه المشاريع التى تساهم ايضا في تخفيف البطالة في قطاع غزة .

وكشف أن برنامج خلق فرص العمل التابع لـ"أونروا" سيوفر هذا العام 17 ألف وظيفة مؤقتة بعد أن كان وفّر خلال العام الماضي 12 ألف وظيفة.

وفيما يتعلق بمسوحات الفقر في قطاع غزة، قال تيرنر إنها لا تعبر عن توجه لقطع المساعدات عن الفقراء، مشيرًا إلى أن برنامج المسح "يتوافق مع نظام الاستهداف ووصول المساعدات للمحتاجين ويعطي نتائج موضوعية حاسمة تكون متحيزة للأشد فقرًا".

وأكد مدير عمليات "أونروا" أن الوضع المالي كان صعبًا للغاية في ديسمبر الماضي مما اضطرهم لإجراءات تقشفية ساعدت في دفع رواتب الموظفين، مشيرًا إلى أن الموازنة العامة للعام الجاري 2014 بدأت بعجز مقداره 65 مليون دولار من أصل 600 مليون.

ولفت إلى استحواذ القطاع على 250 مليون دولار كموازنة طوارئ من أصل 300 مليون دولار هي إجمالي الموازنة.

وأشار إلى أن الأزمة في سوريا أثرت بشكل كبير على مدى الأموال التي يحصل عليها القطاع، عدا عن الأوضاع السيئة في مالي والسودان والفلبين.

ودعا تيرنر إلى تأمين وصول المساعدات لمخيم اليرموك جنوب دمشق، موضحًا أن المشكلة هناك لا تكمن في توفير الأموال والمساعدات لكنها في إطلاق النار على كل من يحاول إيصالها.

وطالب تيرنر طرفي الصراع في سوريا بالسماح بإدخال المساعدات إلى المخيم، مضيفًا "حاولنا وسنبقى نحاول أن نكون هناك".