رام الله / سما / بحث وزير الدولة لشؤون التخطيط محمد أبو رمضان، مع ممثل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمس راولي، ومجموعة العمل القطاعية الخاصة بالشؤون الإنسانية، التعاون المشترك من أجل رفع كفاءة المؤسسات الوطنية بالتعامل مع الكوارث الطبيعية.
وأكد أبو رمضان خلال الاجتماع أهمية الدعم الذي تقدمه المؤسسات الدولية للشعب الفلسطيني في القطاع الخاص بالشؤون الانسانية.
وأعرب راولي عن إعجابه بأداء الدفاع المدني خلال المنخفض الجوي الأخير، وأكد ضرورة تكثيف الجهود من أجل دعم قدرات الدولة الفلسطينية في مجال التعامل مع الكوارث الطبيعية.
وقدم مدير العلاقات الدولية في الدفاع المدني الرائد ناجح عياش عرضاً خاصاً عن مدى جاهزية الدفاع المدني في حالة الكوارث، موضحاً التطور في عمل الدفاع المدني حيث يجري العمل على بناء مراكز جديدة ليكون قادراً على حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم بشكل أكبر.
وجرى في الاجتماع عرض ملخص عن الإطار الوطني الاستراتيجي للسياسات والتدخلات الإنمائية الدولية والمحلية في المناطق المصنفة 'ج' الذي تقوم وزارة التخطيط والتنمية الإدارية بالعمل على إعداده مع ذوي الاختصاص، ويهدف إلى دعم صمود المواطنين، وإعاقة تهويد الأراضي في تلك المناطق.
يذكر أن مجموعة العمل القطاعية الخاصة بالشؤون الإنسانية هي الجسم الوحيد الذي يجمع جميع الشركاء العاملين في هذا القطاع تحت مظلة واحدة بقيادة الحكومة الفلسطينية، حيث يضم ممثلين عن الجهات المانحة والأمم المتحدة ومؤسسات المجتمع المدني.
