رام الله / سما / اعتبر نادي الاسير الفلسطيني ان ما يعانيه الأسير المريض بسام مصطفى اسعد عبيد من حالة صحية تتمثل في التهاب حاد والام في اذنه لا يستطيع تحملها وفقدان للسمع انما يعود لعدم التشخيص السليم للحالة المرضية التى يعيشها ونتيجة لعدم إعطائه العلاج اللازم في حينه والذي يندرج تحت سياسة الإهمال الطبي المتعمدة وخاصة بأنه يعاني من سرطان في الدم وانزلاق في العمود الفقري .
واشار امين سر نادي الاسير الفلسطيني راغب ابودياك الى انه وحسب افادات الاسرى المرضى وذويهم فان الغالبية منهم تعود خلفية المرض للإهمال المتعمد في العلاج وعدم التشخيص السليم والذي بحد ذاته يعتبر انتهاك يتعارض مع الاتفاقيات الدولية والتي تعطي الأسير الحق بالفحص الطبي والعلاج بشكل دوري وفي الحالات الطارئة بأقصى سرعة ومن خلال أطباء مختصين .
ويذكر بان محامي نادي الاسير زار الاسير عبيد والبالغ من العمر تسعة وثلاثين عام ومحكوم عشرين سنه ومضى على اعتقاله ما يزيد عن تسعة سنوات ويعاني من سرطان في الدم وانزلاق في الفقرة الثالثة والرابعة في العمود الفقري يتزامن مع آلام حادة والتهاب في اذنه حسب أفادته ونتيجة لجهل الطبيب في تشخيص حالته وعدم أعطائه العلاج اللازم ما أدى الى مضاعفة وضعه الصحي الى درجة ان العلاج أصبح غير مجدي بالنسبة له وان الحالة تستدعي إجراء عملية للأذن وبأقصى سرعة وضمن طبيب مختص وخاصة بأنه لا يستطيع النوم بسبب الآلام الحادة التى يعيشها .
