غزة / سما / أكد مركز الأسرى للدراسات أن انقاذ حياة الأسرى المرضى والمضربين في السجون يحتاج لحالة استنهاض عامة على كل المستويات الجماهيرية والاعلامية والحقوقية وعلى المستوى الدولى ، وأشاد المركز بدور الشباب الفاعل في هذه القضية عبر تواصل الحملات الالكترونية المساندة على صفحات التواصل الاجتماعى ، واعتبرها إحدى الوسائل المهمة والمؤثرة في التعريف بقضية الأسرى و فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم في ضوء تصاعد وتفاقم الوضع الصحي للمئات من الأسرى المرضى واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحقهموفى ظل اضراب عدد منهم .
من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وسائل الاعلام بابراز هذه القضية عبر وسائل الاعلام المشاهدة والمقروءة والمسموعة ، و دعا المنظمات الحقوقية بمزيد من التعاون مع مجموعات ضغط دولية ومنظمات حقوقية لمتابعة هذا الملف ، و طالب بدور مكثف للقوى الوطنية والاسلامية على مستوى الشارع ، وناشد المؤسسات الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر بالضغط على اسرائيل للانصياع للحقوق الأساسية للأسرى والتى تتخطاها بشهادته ومتابعته .


