خبر : البردويل : افتراءات المدعي المصري على "حماس" مرفوضة وخلفيتها سياسية

الثلاثاء 28 يناير 2014 11:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
البردويل : افتراءات المدعي المصري على "حماس" مرفوضة وخلفيتها سياسية



غزة / سما / رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الادعاءات التي جاءت اليوم الثلاثاء على لسان المدعي العام المصري في محاكمة الرئيس محمد مرسي، والتي اتهمت "حماس" بجزء من المسؤولية في تهريب مرسي من سجن النطرون، واعتبرت ذلك جزءا من "الافتراءات" المقصود بها الإساءة للمقاومة الفلسطينية.
 
وقلل البردويل في تصريح صحفي " من أهمية التهامات الموجهة لحركة "حماس" من السلطات المصرية، ووصفها بأنها "اتهامات سياسية"، وقال: "لقد مللنا من سماع هذه الاسطوانة المشروخة التي يكررها قادة مصر في المرحلة الحالية، وهي اسطوانة سياسية لا علاقة لها بالقضاء ولا بالواقع بأية صلة.
 
لقد أكدنا مرارا وتكرارا أن لا علاقة لحركة "حماس"، وأكدنا أنه من العار سياسيا وأخلاقيا ووكنيا وقوميا أن يسجن إنسان في مصر بتهمة التخابر مع "حماس" فضلا عن أن يكون رئيس مصر الذي يحق له التواصل مع كل الجهات".
 
ورأى البردويل أن الهدف من هذه الاتهامات الإساءة للمقاومة، وقال: "هذه التهم الملفقة والتي لا تمت للبعد القومي بصلة، هي تلفيقات هدفها ضرب حركة "حماس"، وهي تمثل وصمة عار في جبين أي جهة تريد تشويه صورة حركة المقاومة تدافع عن شرف الأمة، ونرفض رفضا تاما أي تداعيات لمثل هذا الأسلوب السياسي المتهور الذي لا علاقة له بالقضاء".
 
وأكد البردويل أن "حماس" ماضية في مسارها المقاوم، وقال: "هذه مهاترات تحاول حرف البندقية الفلسطينية عن اتجاهها لتحرير الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية، هذه المهاترات لن تثنينا عن مواصلة دربنا حتى لو انقطع الصديق"، على حد تعبيره.