القاهرةوكالاتاعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" مسئوليتها عن انفجار مديرية امن القاهرة صباح اليوم.
وأضافت الجماعة فى بيان عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" قائلة : "تم بحمد الله إستهداف مديرية أمن القاهره إحدي أوكار العماله والإجرام اللهم تقبل أخونا في عليين وليعلم جيش وشرطة الرده أننا ماضون بدك معاقلكم".
كما بثت الجماعة تسجيلا صوتياً عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" بصوت شخص أطلق على نفسه المجاهد "أبو أسامة المصرى".
وجاء التسجيل الصوتى يحمل العديد من الرسائل "إن المتابع لمجرى الأحداث فى العالم وفى مصر بشكل خاص يجدها تتسارع بشكل ملفت لتصاعد الصراع بين الحق والباطل بعد أن أدرك الغرب الصليبى أن الأمة المصرية أصبحت تفيق وترى حلم الخلافة الذى أصبح وشيكاً، ولم يكن الغرب الصليبى يقف موقف المتفرج وإنما شارك فى سقوط هذا الحلم بعد مجهودات السنوات المقبلة.. إن ما يحدث ف مصر يعرف أننا على مفترق طرق وأن التاريخ يأخذ منحنى مختلفا.
وأضاف التسجيل " الأمة تقف على أعتاب مرحلة جديدة، الكفر العالمى بدأ ينحسر وبدأت الهيمنة الأمريكية تتآكل، وبعض المصريين يقفون موقف المتفرج أمام هذا الصراع أمام قتل الإخوان المسلمين فى مصر، وذلك لأنهم يحاولون أن يرفعوا راية الإسلام"، حسب ما جاء فى التسجيل.
وجاءت الرسالة الثانية، قائلة "احموا حمى الإسلام ولا تركعوا لأعداء الدين، تقبل الله ثباتكم المعركة اليوم معركة مصير، كما وجهت الرسالة الثالثة للضباط والجنود والطغاة على حد وصفهم قائلة: "ألا تتعظوا مما حدث لأشباهكم فى سوريا وليبيا وبلاد المسلمين وما حدث لمبارك، وإن لم تكفوا عما تفعلوه فإننا لكم بالمرصاد ولن تنفعكم المصفحات ولا التحصينات ولا الطائرات المجهزة".
وأكد مقطع فيديو الذى التقطته كاميرا دار الكتب والوثائق القومية، أنه فى تمام الساعة 6.29 صباح اليوم، أبطأت سيارة "دوبل" بيضاء أمام مقر مديرية أمن القاهرة، وكان وراءها سيارة "لانسر" غامقة اللون، ونزل سائق السيارة الأولى واستقل الثانية (لانسر)، وبعد دقيقتين حدث الانفجار من السيارة الأولى.
وتم تفريغ الكاميرات بمقر دار الكتب والوثائق فى حضور فريق أمنى من مديرية أمن القاهرة ووزير الثقافة.
وبدأت عناصر من العمليات الخاصة بالقيام بعمليات تمشيط لعدد من الأماكن المحيطة بمديرية أمن القاهرة، وعدد من المنازل، للقبض على أي من المتورطين في الحادث، ونصبت أكمنة ثابتة ومتحركة بالقرب من المديرية، ومستشفى الحسين الجامعي.


