خبر : 6 إبريل: الكل مخطئ وعلى الجميع الاعتراف بأخطائه.. وأمامنا خياران «دولة أو لا دولة»

الأحد 19 يناير 2014 09:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
6 إبريل: الكل مخطئ وعلى الجميع الاعتراف بأخطائه.. وأمامنا خياران «دولة أو لا دولة»



القاهرةوكالاتقالت حركة شباب 6 إبريل التي أسسها أحمد ماهر، إنها ترى بعد إقرار نتيجة استفتاء جديد، أنه لن يغير في الأمر شيئا، نظراً لاختلاف أهداف الأطراف المشاركة فيه، بين شعب يسعى لاستقرار ونظام دائما ما يستغل الاستفتاء لتأكيد شرعيته بطريقة قد تكون معاكسة لما تم الاستفتاء عليه، على حد قولها.

وأضافت الحركة في بيان لها مساء اليوم الأحد، "أن قوى سياسية تنظر للاستفتاء على أنه صراع سياسي وفرصة لازدياد عدد المناصرين لهم لكي يستخدمهم الفائز حجة ضد الخاسر ويستخدمهم الخاسر لمواجهة الفائز، وهو ما اعتبرته الحركة مشهداً متكررا في الاستفتاءات السابقة، حيث يتحول الأمر من صراع سياسي حول قواعد الديمقراطية إلى معركة استقطاب وتقسيم مجتمعي شارك فيه الجميع بقصد أو بدون قصد"، على حد قول الحركة.

وأشارت إلى أن الكل مخطئ وعلى الجميع أن يعترف بأخطائه حتى نعود مرة أخرى إلي روح 25 يناير روح ميدان التحرير ونحن على أعتاب الذكرى الثالثة لأكبر مشهد لتوحد المصريين حول هدف واحد فى العصر الحديث.

وأضافت "كما كنا مبادرين بالدعوة للثورة، فنحن نبادر أيضا في تلك اللحظات الصعبة بمراجعة أنفسنا، نعم لنا أخطاؤنا ونعترف، أخطأنا حين تم استدراجنا لمعارك استقطاب بدأت بتقسيم المجتمع منذ فبراير 2011 إلى ثوري وغير ثوري ومتدين وغير متدين وانتهت إلى وطني وغير وطني في يونيو 2013، وأخطأنا حين لم نقف بقوة ضد كل محاولات الاستقطاب على مدار مراحل الثورة والتى أدت إلى اختزالها لمجرد صراع علي السلطة لم يعد خافيا علي أحد".

أعلنت الحركة أنها لن تشارك في أي معركة قائمة على الاستقطاب أو تسهم في زيادة التقسيم، مؤكدة أن الأمر لم يعد مجرد صراع سياسي بعد أن وصلت معدلات الكراهية والعنف في المجتمع لدرجة من الخطورة تجعلنا جميعا أمام خيارين إما دولة أو لا دولة، مطالبة الجميع بأن يقف وقفة من أجل الوطن بعد أن تم إهدار الوقت والفرص والمال مراراً ونحن الآن في وقت لا يتحمل فيه الوطن المزيد.

وأشارت الحركة إلى أنه يجب إيجاد حل وطني يرضي الجميع وأن يكون مُلزما للجميع يشارك الجميع في إنجاحه وأن يحمل روح المستقبل ويحقق طموحات الشباب كما يحقق أهداف الثورة ويحافظ على الوطن، لافتة إلى أن لديها بعض ملامحه الرئيسية والتي ستعلنها قريبا فى مؤتمر صحفى سعياً منها لأن تشارك بجزء من الحل، حسبما قالت.