رام الله / سما / أفادت مصادر في عائلة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، حسن يوسف، أنه من المقرر أن يفرج الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد (19|1)، عن النائب يوسف، من معتقل "عوفر" العسكري، غرب رام الله، بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة عامين وأربعة شهور.
وقال سيف حسن، وهو نجل النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح"، الشيخ حسن يوسف، في تصريحات لـ"قدس برس"، أنه من المقرر أن يفرج عن والده اليوم الأحد الساعة الثانية عشر ظهراً على معبر "عوفر" القريب من بيتونيا، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
ولفت سيف النظر إلى أن والده أمضى في اعتقاله الأخير (28 شهراً) ما بين اعتقال إداري استمر لمدة (10 أشهر) ومن ثم تم تلفيق قضية بحق النائب يوسف وحكم عليه بالسجن لمدة (18 شهراً) دون أن تحتسب المدة التي أمضاها في الاعتقال الإداري.
وأشارت عائلة النائب يوسف في حديث مع مراسل "قدس برس" إلى أن الاحتلال كان قد اعتقل النائب بتاريخ فجر الثلاثاء الأول من تشرين ثاني (نوفمبر) 2011 بعد اقتحام منزله في بلدة بيتونيا، واعتقل معه نجله الشاب أويس (24 عاماً)، وحولهما للاعتقال الإداري وقتذاك.
وأوضحت العائلة أن الاحتلال لفق للنائب يوسف تهمة المشاركة في إعادة تشكيل البنية التحتية لحركة "حماس" في الضفة الغربية، مؤكدة أن التهم عارية عن الصحة وأن الاحتلال كان يسعى لاعتقال الشيخ يوسف بأي طريقة غير الاعتقال الإداري في تلك الفترة.
بدورهم، رحب نواب "التغييروالإصلاح" في رام الله بالإفراج عن زميلهم النائب حسن يوسف. منددين باستمرار اعتقال النواب الآخرين.
يذكر أن النائب حسن يوسف عضو مجلس تشريعي عن كتلة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" وهو أحد القيادات البارزة في الحركة بوسط الضفة الغربية، وأحد مبعدي مرج الزهور، وأمضى في سجون الاحتلال أكثر من 19 عاماً في عدة اعتقالات.


