خبر : الحمد الله يشيد بجهود المؤسسة الأمنية ويدشن عددا من المشروعات في جنين

السبت 18 يناير 2014 04:21 م / بتوقيت القدس +2GMT
الحمد الله يشيد بجهود المؤسسة الأمنية ويدشن عددا من المشروعات في جنين



جنينسماقال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن المؤسسة الأمنية واحدة من أهم ركائز بناء الدولة الفلسطينية، وتعمل على تعزيز الثقة لدى المواطن من أجل تحقيق أفضل مستوى من الأمن له جنبا الى جنب مع بناء مؤسسات الدولة.

جاءت أقوال رئيس الوزراء خلال اجتماعه اليوم السبت، مع محافظة جنين طلال دويكات، ووزير الحكم المحلي سامي الكوني، والأسرى المحررين في الدفعات الثلاث، ونائب قائد منطقة جنين المقدم زاهي سلامة، وقادة المؤسسة الأمنية في مقر محافظة جنين.

وأشاد الحمد الله  بدور المؤسسة الأمنية في حفظ أمن الوطن وحماية المواطنين وممتلكاتهم، وحماية السلم الأهلي الداخلي، داعيا الى بذل المزيد من الجهود في توفير الأمن وبسط سيادة القانون.

وتطرق رئيس الوزراء الى آخر المستجدات على الساحة، مؤكدا أن اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى هي في سلم أولويات الرئيس محمود عباس.

بدوره أطلع المحافظ دويكات، رئيس الوزراء على أوضاع المحافظة واحتياجاتها، ودور المؤسسة الأمنية وما تقوم به لملاحقة الخارجين عن القانون، وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.

وفي تطور لاحق، افتتح الحمد الله مجلس بلدي ومشروع تعبيد شارع كفردان غرب جنين

وقال إن من أولويات الحكومة توفير الأمن والأمان  وإعطاء الدعم للمناطق المستهدفة من الاحتلال والعمل على تعزيز صمود المواطن الفلسطيني وإنهاء ملف الانقسام .

وأضاف خلال افتتاحه المقر الجديد للمجلس القروي في قرية كفردان وإعلان تحويله إلى مجلس بلدي وافتتاحه  مشروع تعبيد الشارع الرئيسي.

وأضاف الحمد الله في كلمته أن الاحتلال يسعى إلى تضييق العمل والتحرك للقيادة الفلسطينية بهدف تعطيل المفاوضات، والحد من التنمية مستعينا بعملائه من الطابور الخامس، مشيدا بتوفير السلم الأهلي والأمن الداخلي في محافظة جنين والذي تحقق من خلال الجهود المستمرة من المؤسسة الأمنية .

وأكد أنه لا تنمية ولا اقتصاد دون الأمن المتماسك، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تخوضها القيادة الفلسطينية من مفاوضات، ومشددا على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي ومعتبرا أنه لا مشروع وطني دون الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، ومحذرا من المندسين بين أبناء شعبنا.

وقال الحمد الله إننا دوما نضع على سلم أولوياتنا تعزيز صمود أهلنا وتطوير المؤسسات لتكون جاهزة لخدمة شعبنا، وها نحن نحتفل اليوم بإعلان تحويل مجلس قروي إلى هيئة محلية.

وبين الحمد الله أن 62% من أراضي الضفة الغربية والمصنفة مناطق 'ج' والتي فيها معظم مواردنا الرئيسية يسيطر عليها الاحتلال ويتحكم بها، لذا نحن نؤكد على الاستمرار في النضال والخلاص من الاحتلال.

وأعلن الحمد الله عن تقديم مشروعين من خلال تخصيص 150 ألف دولار لافتتاح مركز خدمات للجمهور و160 ألف دولار لتعبيد طرق داخلية، وقال باستطاعة المجلس البلدي البدء بالمشروعين ابتداء من يوم غد .

بدوره، ثمن رئيس مجلس بلدي كفردان مرعي على دور الحكومة الفلسطينية بترفيع المجلس القروي إلى بلدية، مشيرا إلى معاناة أهالي البلدة خاصة الاعتداءات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال، والمتمثلة بتدمير آبار المياه والبطالة المتفشية والنقص الحاد في مجال البنية التحتية من كافة الجوانب .

وقال  المحافظ دويكات إن قرية كفردان شاهد حي على جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا من خلال بناء جدار الضم وهدم المنازل وتدمير الآبار، والإمعان في سياسته اليومية على الأرض بحق المواطنين .

ونقل مباركة الرئيس محمود عباس لترفيع المجلس القروي إلى مجلس بلدي. وأضاف دويكات أن الاحتلال يسعى إلى تقويض المشروع الوطني، ونحن نعمل على تعزيز صمود المواطن الفلسطيني من جنين حتى غزة، إضافة إلى العمل على توفير الأمن الداخلي وبدونه لن نستطيع تطوير المؤسسة الأمنية .

وقال الوزير الكوني أن الوزارة تسعى دوما من أجل تقديم خدمات أفضل للهيئات المحلية لكي تكون شريكة مع كافة المؤسسات، واليوم هو أول مشروع من نوعه مع بداية هذا العام الجديد في شمال فلسطين، لأن الهيئات المحلية هي اللبنة الأساسية للدولة القادمة.

بدوره دعا مفتى قوات الأمن الشيخ صلاح إلى الحفاظ على سهل مرج بن عامر من خلال تقديم الدعم للمواطنين من كافة الجوانب ومنع تقديم رخص للبناء في الأراضي الزراعية الخصبة.

وفي نهاية الحفل تم تكريم الحمد الله ودويكات والكوني من قبل المجلس البلدي وحركة فتح وفعاليات البلدة واحتفل بإزالة الستار عن افتتاح المجلس البلدي والشارع الرئيسي.