براغوكالاتأفادت الشرطة التشيكية بأنه تم العثور على متفجرات أخرى في مقر السفارة الفلسطينية في براغ حيث كان انفجار اعتبرته عرضياً، أودى بحياة السفير جمال الجمل في عيد رأس السنة.
وقال الناطق باسم الشرطة توماس هولان لوكالة فرانس برس: أثناء عملية فحص أولى للمكان، عثرنا على متفجرات جديدة. وأضاف: سلمناها إلى المعهد الوطني للجريمة للقيام بعملية تحليل مفصلة، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
ورفض تأكيد أو نفي معلومات صحافية في براغ أشارت إلى أن الأمر يتعلق بمتفجرات مخفية في كتاب. ولم يوضح خصوصاً هل الأمر يتعلق بنظام حماية من السرقة في الكتاب أو متفجرات أُخفيت فيه.
والسفير جمال الجمل (56 عاماً) الذي تولى مهامه في تشرين الأول (أكتوبر) في تشيخيا أصيب إصابة قاتلة في منزله في الأول من كانون الثاني (يناير)، وتوفي بعد ساعات في المستشفى.
واستبعدت الشرطة فرضية العمل الإرهابي، متحدثة عن حادث عرضي، وهو ما عارضته ابنة الديبلوماسي رنا التي قالت إن والدها ربما كان ضحية اعتداء. كما أعلنت الشرطة التشيكية أنها عثرت في مقر إقامة السفير على 12 سلاحاً لم يتم تسجيلها رسمياً لدى السلطات.
وقال هولان: إن الجانب الفلسطيني يؤكد أن الأمر يتعلق بهدية من السلطات الشيوعية للديبلوماسيين الفلسطينيين في براغ». وقال: «كل شيء رهن سير هذه التحاليل. وحتى حين تحصل الشرطة على النتائج، فإن ذلك لا يعني نشرها فوراً، علينا أن نحترم التشريعات السارية.
وقدمت الديبلوماسية الفلسطينية اعتذاراً لحيازة أسلحة بطريقة غير شرعية في مقار البعثة الديبلوماسية الفلسطينية، وللحادث الذي نجمت عنه الوفاة المأسوية للسفير، وفق بيان لوزارة الخارجية التشيكية.


