القدس المحتلةسمادعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الدول الأوروبية إلى التوقف عن نهج النفاق الذي تنتهجه عند تعاملها مع قضية البناء في المستوطنات .
وقال نتنياهو إن الموقف الأوروبي يفتقد إلى التوازن مما يُبعد السلام.
وتساءل متى استدعت الدول الأوروبية ممثلي السلطة الفلسطينية لديها لتطرح عليهم خطورة الممارسات التحريضية الفلسطينية الداعية إلى القضاء على إسرائيل ؟.
جاءت أقوال نتنياهو عقب قيام وزارات الخارجية في كل من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا أمس باستدعاء سفراء إسرائيل لديها وإبلاغهم قلقها من إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي عن طرح عطاءات لبناء 1400 وحدة سكنية جديدة داخل المستوطنات خارج الخط الأخضر .
وفي لندن اقرت وزارة الخارجية البريطانية انها استدعت السفير الاسرائيلي لدى بريطانيا للتعبير عن استيائها من اعلان اسرائيل عن طرح عطاءات جديدة لمشاريع بناء في مستوطنات الضفة الغربية .
وجاء في بيان الوزارة ان بريطانيا تعتبر ان اعلان اسرائيل عن مواصلة اعمال الاستيطان في الضفة يضر بمفاوضات السلام داعية اسرائيل الى الامتناع عن اطلاق تصريحات مماثلة مستقبلا .
وكان دبلوماسي اوروبي رفيع قد قال ان الخطوة تم تنسيقها بين الدول الاوربية الخمس الكيرى في الاتحاد، علما ان سفير اسرائيل في المانيا لم يستدع بسبب زيارة وزير الخارجية فرانك ولتشطاينماير في اسرائيل، هذا الاسبوع، حيث نقل هذه الرسالة بشكل مباشر خلال اجتماعه بوزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان .
واضاف الدبلوماسي الأوروبي ان الاوروبيين اعربوا خلال الجلسات المذكورة، عن قلقهم العميق من تداعيات نشر مناقصات جديدة على عملية السلام. وقال، لقد اوضحنا ان مناقصات من هذا النوع من شأنها ان تكون مدمرة لعملية السلام وان تمس بمحاولات خلق اجواء ايجابية للمفاوضات.
وكرر الاتحاد الاوروبي أوروبا دعمه الكبير لمبادرة السلام التي طرحها كيري ومعارضته بشدة أوامر البناء الجديدة، كذلك اقتراحه بشأن رزمة الحوافز، التي طرحها قبل حوالي الشهر والتي لم يتلق الاتحاد جوابا عليها من اسرائيل، حتى الان، وهي رزمة مشروطة بالتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
