خبر : يوم تعريفي في رام الله لأنظمة 'شنايدر' الفرنسية لإدارة شبكات الطاقة في المباني

الخميس 16 يناير 2014 04:08 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام اللهسمانظمت شركة 'شنايدر' الفرنسية المتخصصة ببرامج إدارة شبكات الطاقة، في رام الله اليوم الخميس، يوما تعريفيا حول أنظمتها، استهدف مجموعة من المهندسين الكهربائيين ومدرسين في كليات الهندسة في الجامعات.

وقال المدير الإقليمي للشركة في فلسطين إبراهيم موسى، إن هذا اليوم يأتي ضمن جهود الشركة للتعريف بأنظمتها 'كخطوة ضرورية لدخول السوق الفلسطينية'.

وقال: 'واجهتنا معضلة في إقناع السوق الفلسطينية بأهمية هذه التقنية، لهذا فإن استراتيجيتنا تقوم على نقل المعرفة أولا، كمقدمة ضرورية لتسويق أنظمتنا في فلسطين'.

وضمن هذه الجهود، قال موسى إن الشركة نظمت حتى الآن 20 يوما تدريبيا لمهندسين، تخرج منها 17 مهندسا، كما أن هناك 14 مهندسا معتمدا من الشركة للتدريب على هذا النظام، إضافة إلى افتتاح مختبرين في جامعتي خضوري في طولكرم، و'بوليتيكنيك فلسطين' في الخليل، وتستعد لافتتاح مختبر في الأخيرة هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، أواخر الشهر الحالي.

ولفت إلى 'الاهتمام الكبير' الذي توليه الشركة الفرنسية للسوق الفلسطينية، حيث بنت شراكات مع شركات محلية وجامعات، وجهات رسمية ودولية، إضافة إلى تأسيس وحدة خاصة في أوروبا مهمتها تقديم الدعم التقني للسوق الفلسطينية لمدة 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوع، و'دعم لا محدود' من الشركة الأم للطاقم المحلي للشركة في فلسطين.

ونظام 'إدارة المباني الذكية' عبارة عن تكنولوجيا مبتكرة، الهدف منها إدارة السيطرة على شبكات الطاقة، خصوصا في المباني، بواسطة الكمبيوتر عن بعد، حيث بإمكان مالك النظام التحكم بالأدوات والأجهزة الكهربائية، بإطفائها أو إشعالها، عن بعد، وكذلك اكتشاف أي خلل في أي جهاز، الأمر الذي يمكن من توفير الطاقة في المباني بنسبة تصل الى 30%.

وقال موسى 'بالنسبة للشركات، فإن هذا التوفير يشكل عائدا استثماريا مهما، وهناك بالفعل شركات بدأت تطبيق هذا النظام، وباتت مرجعيات لفحص كفاءته'.

وأضاف: نحن جاهزون لتلبية احتياجات السوق الفلسطينية، سواء على صعيد المعرفة أو الوكلاء المعتمدين أو المهندسين المعتمدين.

وتخلل اليوم التعريفي عرض للنواحي التقنية للنظام قدمه الخبير البولندي مارك اولشفسكي، وهو مهندس واستشاري في الشركة الفرنسية، كما قدم الخبير الفرنسي ستيف الباز عرضا حول خدمات إدارة الطاقة في المباني، والأدوات التي توفرها 'شنايدر' وتتيح للشركات فحص إمكانيات ترشيد الطاقة في مبانيها، والخطوات التي يجب اعتمادها وصولا الى ذلك.

كما قدم المهندس محمد المبيض من سلطة الطاقة، عرضا حول برنامج ترشيد الطاقة الممول من الحكومة الفرنسية، ويشمل المنازل والمنشآت الصغيرة والكبيرة.

وتأسست 'شنايدر' عام 1836 كشركة للصلب، ومرت بعدة مراحل على مدى مائتي عام، الى أن تحول اهتمامها في تسعينيات القرن الماضي إلى مجال الطاقة والإلكترونيات، ومع دخول الألفية الثالثة استحوذت على عدة شركات في أوروبا متخصصة في مجال إدارة المباني الذكية.

وتبلغ مبيعات الشركة نحو 22.5 مليار دولار سنويا، 39% منها في مجال الطاقة، وتشغل نحو 130 ألف مستخدم حول العالم.