رام الله / سما / دعا وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد نقابة الأطباء إلى اتخاذ موقف موحد بعد أن خاض أطباء مستشفى رفيديا بنابلس إضرابا عن العمل أمس في حين انتظم العمل في المشافي الحكومية الأخرى.
ووصف عواد ما يجري بالتخبط في نقابة الأطباء.
وشرع الأطباء بخطوات احتجاجية خلال الدوام، اليوم الخميس، احتجاجا على ما وصفوه بـ "الاجراءات التعسفية" التي تمارسها وزارة الصحة بحق بعض زملائهم.
وقال نقيب الاطباء د. شوقي صبحة إن النقابة قررت الشروع بخطوات احتجاجية تتمثل بوقف العمل في العيادات الخارجية والعمليات المبرمجة في جميع المشافي، لحين الاستجابة مطالب الاطباء.
وأوضح صبحة أن هذه الخطوة تأتي في ظل نقل وزارة الصحة لبعض الأطباء من مكان إلى آخر على خلفية نظام التفرغ.
وأشار صبحة إلى أن الساعات المقبلة ستشهد استقالات جماعية تقدم من الاطباء العاملين في جميع قطاعات الصحة؛ في ظل استمرار الوزارة بـ "الاجراءات التعسفية" بحق الاطباء.
وأكد صبحة أن نظام التفرغ تم تأجيل العمل به إلى الأول من آذار المقبل، وذلك من أجل اعادة التشاور والتحاور حوله، للوصول الى نظام يتوافق عليه الجميع.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة حوار بين النقابة والحكومة وذلك بقرار من مجلس الوزراء للوصول إلى نظام يخدم المواطن قبل الطبيب، على حد تعبيره.
في موضوع آخر أعلن وزير الصحة عن تفعيل قانون التسعيرة الدوائية في فلسطين اعتبارا من صباح اليوم الخميس، بما يشمل أكثر من 100 صنف دوائي.
واصفا القرار بالاستراتيجي حيث ستنخفض أدوية الضغط والمعدة وغيرها بمقدار 30%..
وقالت وزارة الصحة إن الاتفاق على التسعيرة الجديدة جاء بعد جهد مشترك مع نقابتي الصيادلة والأطباء والموردين ولفتت إلى أن المواطن سيشعر بفرق السعر.
وكان رئيس اتحاد موردي الأدوية والتجهيزات الطبية هيثم مسروجي قد أعلن عن موافقة الموردين على التسعيرة الجديدة رغم ما دعاها بظروف الشركات الصعبة.
