رام الله / سما / اعتبر نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، أن ما تقوم به وحدات قمع السجون الاحتلالية "اليماز" و"النحشون" من هجمة شرسة على الأسرى في سجن "ريمون"، والتي تمثلت بنقلهم بطريقة غير لائقة، وإتلاف المقتنيات الخاصة بهم والأجهزة الكهربائية، وبتوجيه من إدارة السجن؛ لا مبرر لها، وتأتي في إطار التضييق والكبت والإذلال بحق الأسرى .
وفي السياق ذاته ذكر أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعبر أجهزتها التنفيذية ومديرية السجون، قد كثفت من حملتها في الآونة الأخيرة بحق الأسرى وخاصة في سجن "ريمون "، بهدف تفكيك الهيئة التنظيمية للسجن، والنيل من صمد ووحدة الأسرى.
واستهجن أبو دياك حالة الصمت الدولي اتجاه ما يجرى بحق الأسرى من انتهاكات، وتساءل عن كمية النتائج المطلوبة من شهداء وإعاقات وحالات مرضى مستعصية إزاء تلك الجرائم؛ كي تتحرك المؤسسات التي تدعى "الإنسانية"، وتقول كلمتها تجاه ما يجري بحق الأسرى .


