رام الله / سما / شجبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ما يقوم به المستوطنين من عبث وحرق لممتلكات المواطنين الفلسطينين واخرها حرق مسجد علي بن ابي طالب في بلدة ديرستيا قرب سلفيت وطالبت حركة فتح اسرائيل بتوضيح موقفها من الاعمال الاجرامية التي يقوم بها المستوطنون في الاراضي الفلسطينية. وتطالب الحركه سلطه الاحتلال بتحديد الموقف بوضوح: و هل المستوطنون خارجون عن سيطرة اسرائيل في مناطق عاجزه عن ضبطها؟ ام يتحركون تحت حمايه الجيش ؟
وعبرت حركة فتح على لسان منير الجاغوب رئيس اللجنة الاعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم عن قلقها من تحول المستوطنين الى كتيبه غير رسميه في الجيش الاسرائيلي وبصفه مجموعات Paramilitary"" أي مجموعات شبه نظامية مسلحة وتشكل ذنب لجيش الاحتلال مهمته تنفيذ اعمال متسخه وإرهابيه تخدم أجنده الاحتلال. وطالبت فتح المجتمع الدولي بمراقبه هذه الاعمال وشجبها.
واتهم الجاغوب اسرائيل بلعبه مزدوجة قوامها الادعاء بفقدان السيطره على المستوطنين بينما هي في الحقيقه تشرف على إرهابهم وتستعين بهم كذراع اضافي يوفر علي قواتها التورط المباشر في اعمال التخريب ضد شعبنا .
ودعت حركة فتح ابناء شعبنا الفلسطيني لتشكيل لجان اهليه لحمايه الممتلكات على غرار بلدة قصره جنوب نابلس وتلقين كل من يعتدى على الفلسطينيين درسا لن ينساه
وأكد الجاغوب ان هذه الاعتداءات سوف تؤدي لنتائج تسير في عكس الاتجاه الذي يتمناه العالم وتحقق منى الاحتلال في أعاده عجله الزمن للوراء.
