خبر : وزارة الاسرى ونادي الاسير يحملون الاحتلال المسؤولية عن حياة 4 اسرى

الأربعاء 15 يناير 2014 10:11 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وزارة الاسرى ونادي الاسير يحملون الاحتلال المسؤولية عن حياة 4 اسرى



رام الله سماحمّل نادي الأسير، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير حسام محمد مصطفي حمدوني  (44 عاما) من بلدة يعبد.

ووجهت نادية حمدوني زوجة الأسير حسام، نداءً عاجلا إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية من اجل إنقاذ حياة زوجها 'الذي يعاني خطر الموت  نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقه ورفاقه الأسرى المرضى'.

وأضافت حمدوني أن زوجها يعاني من  آلام حادة تزامنت مع نزول وزنه لأكثر من 17 كيلوغرام، مشيرة إلى أن لديه جرثومة والتهاب وتم صرف '170' حبة دواء بمعدل '17' حبة في اليوم الواحد، و'تلك الأدوية ليست أكثر من مسكنة وتسهم في استفحال المرض بدلا من علاجه، وقد أصبح لديه تأثيرات جانبيه وخاصة أنه يشعر بالغثيان بشكل متواصل وحالته الصحية بتراجع مستمر'.

في السياق ذاته، أشار  أمين سر نادي الأسير راغب أبو دياك إلى أن الأسير حمدوني لم يكن يعاني من أية أمراض قبل الاعتقال، وأن بيئة السجن التي لا تصلح للعيش الآدمي هي العامل الرئيس في اكتسابه للمرض وخاصة في ظل عدم القدرة على تشخيص الحالة الصحية لديه، حيث تم اخذ العديد من العينات لديه ومن ضمنها الدم والبول بهدف إجراء الفحوص الطبية، ولم يتم تشخيص الحالة الصحية لديه بالرغم من تكرار تلك الفحوصات.

على صعيد متصل قال محامي وزارة الأسرى أشرف الخطيب اليوم الأربعاء، إن الوضع الصحي للأسرى كمال أبو وعر ومحمد خليل وتامر الريماوي القابعين بسجن 'جلبوع' في تدهور خطير، والتدخل مطلوب وبشكل عاجل لإنقاذ حياتهم.

وأشار، في بيان صحفي، إلى أن الوضع الصحي للأسير أبو وعر المحكوم بالسجن المؤبد والمعتقل منذ الخامس عشر من كانون الثاني عام 2003 خطير جدا، بسبب إصابته بأعراض سرطانية في الكبد.

وقال الخطيب 'إن الأسير يعاني من تكسر صفائح الدم، ويعاني من آلام شديدة، ولا يحصل على العلاج اللازم، وبحاجة إلى إجراء فحوصات طبية عاجلة، والأسرى في السجن يخشون على حياته، لاسيما أن وضعه يزداد سوءا يوما بعد يوم'.

وفي سياق متصل، ناشد أسرى جلبوع التدخل لإنقاذ حياة الأسير خليل المحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 2006، حيث 'يعاني من أمراض نفسية وعصبية وصعوبة في الحركة، ويعيش في زنازين العزل، وبحاجة إلى رعاية صحية ونفسية، وبقائه في العزل يزيد من تدهور حالته الصحية'.

وأفاد الأسير الريماوي المحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 2003 'بأنه بدا يتعرض في الفترة الأخيرة لفقدان التوازن، ونوبات من الإغماء نتيجة الآلام الشديدة في الرأس، وهو بحاجة إلى مزيد من الفحوصات الطبية'.

وقال 'إن أطباء مستشفى سوروكا أوصوا بإجراء تصوير له للرأس والأعصاب، ومنذ فترة طويلة ينتظر ذلك ودون فائدة، وأنه لا يحصل على العلاج اللازم'.