خبر : حفل تأبين للراحل السفير الجمل في الخارجية التشيكية

الإثنين 13 يناير 2014 04:34 م / بتوقيت القدس +2GMT



براغ سماأقامت وزارة الخارجية التشيكية في مقرها في العاصمة براغ، حفل تأبين لسفير فلسطين الراحل جمال الجمل.

وشكر السفير أحمد الديك في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، الرئيس التشيكي ميلوش زيمان على تعازيه الحارة لسيادته وعائلة الشهيد السفير جمال الجمل، كما شكر الخارجية التشيكية التي أبدت كل تعاون ممكن وقدمت كل التسهيلات في هذه الفاجعة الإنسانية، موجها الشكر الخاص لوزير الخارجية يان كوهوت  وطواقم الوزارة، والشرطة التشيكية وكافة الأجهزة.

كما تقدم بالشكر للسلك الدبلوماسي العربي والعالمي، وعميد السلك الدبلوماسي المونسنيور سفير حاضرة الفاتيكان وعميد السلك الدبلوماسي العربي والإفريقي حاجم بلعيد سفير جمهورية الجزائر الشقيقة.

وقال، بهذا الحادث المأساوي خسرنا سفيرا كفؤا، رحل عنا وهو غال علينا، وهو أب لأربعة أبناء ولديه أحفاد، تنقل للعمل في عدة أمكنة، معروف عنه أنه هادئ ومسالم.

وأكد الاحترام المطلق للقوانين والأنظمة التشيكية، وكذلك للاتفاقيات الدولية، منوها إلى أنه لم يخطر ولن يخطر على بال أي دبلوماسي فلسطيني مقيم على أرض هذا البلد الصديق والعزيز والكريم أن يسيء بأي شكل كان لجمهورية التشيك وأنظمتها وقوانينها، وما يشهد على ذلك هو السيرة الطيبة التي واكبت فترة وجود البعثة الفلسطينية في العاصمة براغ.

وتابع، منذ الدقيقة الأولى لوقوع الحادث المؤلم ونحن كلنا ثقة بإجراءات التحقيقات المتبعة من الجانب التشيكي، ولا يساورنا أدنى شك في مصداقيتها، وقمنا بإرسال وفد رفيع المستوى إلى التشيك، ليس من قبيل إظهار حسن النوايا فقط، بل ومن أجل التعامل بأقصى درجات التعاون في التحقيق مع الجانب التشيكي للوصول إلى الحقيقة، ونحن دائما مستعدون لذلك بما يخدم تعزيز وتطوير العلاقات الفلسطينية – التشيكية.

وحضر الحفل المدير العام للدول غير الأوروبية في الخارجية ايفان يانتشارك، ونائب رئيس إدارة الشرق الأوسط ييرجي سلافيك، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد.

وتوسطت المشهد صورة السفير الراحل جمال الجمل، ورفع إلى جانبها علم فلسطين وإلى جانبه العلم التشيكي.

ودعا مسؤول البروتوكول في الخارجية التشيكية الحاضرين للوقوف دقيقة صمت على روح الفقيد وعزف لحن جنائزي مؤثر، تكرر بين فقرة وأخرى من فقرات التأبين.

وذكر سفير حاضرة الفاتيكان، مناقب الفقيد وحبه العميق لتشيكيا وشعبها، كما ألقى يانتشارك  كلمة مماثلة.

كما عدد السفير بلعيد، مناقب الراحل وحبه الخاص لبراغ ولتشيكيا حيث يعيش أولاده فيها، وكيف أن الراحل كان سعيدا بعودته للعمل الدبلوماسي في الجمهورية التشيكية.