مواجهتنا مع العدو الاسرائيلي وليس لنا أعداء غيره

خبر : هنيه:لا يوجد اي خلاف أو صراع في الساحة الفلسطينية

الإثنين 13 يناير 2014 03:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
هنيه:لا يوجد اي خلاف أو صراع في الساحة الفلسطينية



غزة /سما / قال رئيس الوزراء الفلسطيني بحكومة غزة إسماعيل هنية إن "قوة وزارة الداخلية والأمن الوطني هي النواة الصلبة لبناء أمني يمتد إلى كل الأرض الفلسطينية".


وأكد هنية خلال كلمته في الفعاليات العسكرية التي نظمتها وزارة الداخلية ظهر الاثنين في منطقة الكورنيش على ساحل بحر غزة أن قوة الحكومة سيستفاد منها لإعادة بناء المؤسسة الأمنية على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن ثلاثة عناصر أسهمت في دعم صمود شعبنا طيلة السنوات السبعة الماضية من الحرب والحصار.

وأضاف "العناصر الثلاث التي أسهمت في صمودنا هي الإدارة الحكيمة من الحكومة والصمود الأسطوري من الشعب والإبداع الخلاق من هذه المقاومة الباسلة".

ونفى هنية وجود أي خلاف أو أي صراع في الساحة الفلسطينية، قائلاً "هذه القوة موجهة لعدو واحد إنه المحتل المغتصب لأرضنا الفلسطينية لأنه لا يوجد لنا أعداء في ساحتنا الفلسطينية".

وتابع "ليس لنا معركة مع أحد من أبناء شعبنا نختلف ربما نتصارع أحيانا نتباين ونطرح المشروع الذي يحمي ثوابت القضية ويتعاكس مع مشروع التنازل أو التفريط ولكن ذلك لا يعني العداء والعداوة والصراع داخل ساحتنا".

وبيَّن هنية أن شعبنا يشهد اليوم ميلاداً جديداً للقوى الأمنية وميلاد جديد لهذه الإرادة وهذه العزائم وميلاد جديد لهذا الإصرار.

وتعهد رئيس الوزراء بأن تمضي الحكومة في الطريق طريق الحرية والعودة والاستقلال وطريق القدس والأقصى لنحرره من براثن المحتلين.

ولفت هنية إلى أن الحكومة وشعبنا واجهت سبع سنوات متتاليات من الحصار والحروب والعدوان والمؤامرات والمكائد.

واستطرد يقول: "لكننا نقف اليوم على هذا الطريق الممتد الذي يحكي قصة التحدي والإعمار والانتصار من بيت حانون لرفح ليمتد لساحل فلسطين من رفح حتى رأس الناقورة".

وأوضح أن العرض المهيب للأجهزة الأمنية يأتي بتنظيم الداخلية وبرسم الحكومة وبحضانة الشعب، مضيفاً "جاء العرض في يوم ذكرى ميلاد رسول الله .. المولد أعظم حدث عرفته البشرية جمعاء لأنه كان ميلاد القيادة والمنهج والدولة والأمة الشاهدة الحاضرة العابدة التي أخرجها الله للناس جميعاً".

ونوه إلى أن الحكومة تقف في العروض العسكرية لأجهزتها الأمنية لتعترف أن شعبنا الفلسطيني كان بعد الله السند والمدد الصمود والثبات في حرب الفرقان وحجارة السجيل وصفقة وفاء الأحرار.

وأردف هنية يقول : "نستعرض اليوم الكتيبة تلو الكتيبة والجهاز وراء الجهاز القوة تتلوها القوة لنقول لشعبنا إن كلمة السر في هذه القوة وهذا الصمود "هي المقاومة".

وشدد رئيس الوزراء على أن كلمة سر الحكومة والأجهزة الأمنية هي التمسك بالثوابت، مستدركاً "إن كلمة السر هي الالتزام بأدبيات المقاومة وبثوابت القضية وثوابت شعبنا الفلسطيني".

ومضى يقول "هذه القوة هي لشعبنا الفلسطيني سند للمحرومين سند لذوي الشهداء هذه القوة سند للأبطال للأسرى خلف قضبان الاحتلال .. هذه القوة ذخر للقدس والأقصى وأنها ذخر للاجئين".

واعتبر أن القوة الأمنية للحكومة هي السيف سيف الحق الذي يحصد رأس الباطل ورأس الباطل هو المحتل الغاصب الذي شرد شعبنا وقتل قياداتنا واغتال رموزنا .

وزاد هنية في حديثه "هذه القوة بنيت على تراكم السنين وبنيت بعرق المقاتلين ودم القادة العظماء من وزارة الداخلية والحكومة ومن الفصائل ومن أبناء شعبنا .. هذه القوة هذه الشجرة الراسخة إنما سقيت بدم آل السموني وأبو عيشة وغيرهم من أبناء شعبنا".

وأشاد بتضحيات العائلات التي استهدفها الاحتلال بشكل كامل في حرب الفرقان والتي وقعت ضحية الارهاب الصهيوني.

واستدرك يقول "هذه القوة اليوم هي انتصار لهذه الدماء الطاهرة والعائلات المضحية انتصار لرمز هذا اليوم ورمز الحكومة الشهيد سعيد صيام وإخوانه من شهداء الحكومة".