غزة / سما / أكدت وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية بغزة أن ما يجرى في مخيم اليرموك هو جريمة كبرى ترتكب في القرن الـ21.
وشددّ رئيس قطاع اللاجئين في وزارة الخارجية د. يوسف المدلل في مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الإعلام صباح اليوم ،الأحد، على أن هناك قصورا واضحا تجاه مأساة مخيم اليرموك.
واستنكر المدلل منع دخول المساعدات والقوافل الإغاثية لمخيم اليرموك، متسائلاً:" لماذا يتم منع المساعدات عن الفلسطينيين داخل المخيم بالرغم من وصولها لبوابات المخيم"؟
ودعا جميع القوى في سوريا إلى احترام الخصوصية الفلسطينية، واحترام رمزية المخيمات كشاهد رئيسي على قضية اللاجئين والحفاظ على ما تبقي من الوجود الفلسطيني هناك.
وقال:" لا يمكن لأحد عاقل أن يتصور ما يحدث من مأساة للفلسطينيين في سوريا وخاصة الموت جوعاً بالرغم من الوجود العربي والإسلامي المحيط بالمخيم".
وتابع المدلل:" ما يحدث في المخيمات الفلسطينية في سوريا مأساة يندى لها الحبين"، مؤكداً على أن حكومته تبذل كل ما بوسعها الرغم من الحصار المفروض على قطاع غزة في التواصل مع الجهات المعنية لتحييد المخيمات الفلسطينية من الصراع الدائر في سوريا.
ودعا الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمة التحرير الفلسطينية للوقوف أمام مسئوليتها في إنهاء معاناة اللاجئين، محملاً أطراف الصراع ما يحدث في المخيمات الفلسطينية وإيجاد حلول سريعة.
