أ ش أ
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة، اتخذت قرارا بعدم مشاركة إيران، فى مؤتمر (جنيف- 2)، حول الوضع فى سوريا المزمع عقده 22 يناير الحالى .
وأضافت الصحيفة، فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى، أن إيران تعد حليفا قويا ومدعما للرئيس السورى بشار الأسد، كما أنها ترسل الأسلحة وأفراد من قوة القدس، وهى وحدة نخبوية فى الحرس الثورى الإيراني، لمساعدة الأسد فى حملته العسكرية العنيفة ضد حركات المعارضة.
وأوضحت الصحيفة، أن الولايات المتحدة، أعلنت إلى جانب دول غربية أخرى، أن إيران لا ينبغى أن تتولى دورا رسميا فى مؤتمر السلام (جنيف – 2).
وقالت نيويورك تايمز، «إذا لم تقبل طهران أن الهدف من هذا المؤتمر التوصل إلى ترتيبات وإجراءات حول تشكيل هيئة حكم انتقالية تدير الدولة إذا اقتنع الأسد بالرحيل عن السلطة» .
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى، كان قد أثار إمكانية التوصل إلى تسوية بمشاركة إيران بشكل غير رسمى على هوامش المؤتمر، حتى إذا واصلت دعمها للحكومة السورية.
ومن جانبها، أعلنت إيران مطلع الأسبوع الماضى أنها ترفض مقترح توليها دورا غير رسمى فى معالجة الأزمة السورية؛ لأن هذا الدور يمثل إهانة لوضعها كقوة إقليمية.


