القدس المحتلة سماقال الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد نظام الرئيس السابق حسني مبارك، أنه مارس دورًا كبير من موقعه في دولة الإمارات في الوقوف ضد حكم جماعة الإخوان، موضحًا: «30 يونيو كانت عيدًا لي، وختامًا لدور أديته من هنا»، رافضًا الإفصاح عن طبيعة هذا الدور، على حد قوله.
وفيما يتعلق برأيه في أسباب سقوط حكم الإخوان، أوضح شفيق، في تصريحات لفضائية «القاهرة والناس»، أن جماعة الإخوان لم تكن على قدر من الذكاء في تعاملها مع المجتمع المصري، قائلاً: «الإخوان كانوا أكثر غباءً في سلوكياتهم تجاه المجتمع»، مضيفًا: «كنت أنوي التعاون معهم في بداية حكمهم، لكنني اكتشفت أنهم ليسوا ببني آدمين، وبالتالي كان لا يمكن أن أتعامل مع جماعة عقليتها خارج هذا الزمن»، على حد وصفه.
وطالب رئيس الوزراء الأسبق، من الشعب المصري نسيان مرحلة حكم جماعة الإخوان لمصر، قائلاً: «الإخوان حلم مزعج انتهى ولا رجعة له، ولابد من إسقاط هذه المرحلة من حساباتنا»، مضيفًا أن وضع مصر الآن مقارنة بما كانت عليه قبل 30 يونيو، يعد أفضل بكثير، قائلاً: «مصر ولدت من جديد بعد 30 يونيو»، حسب قوله.


