القاهرة وكالاتأبدى مركز كارتر الدولى، لمراقبة الانتخابات، قلقه مما وصفه «بالمناخ الاستقطابي والمساحة السياسية الضيقة» المحيطة بعملية الاستفتاء على الدستور.
وأضاف المركز الأمريكي، في بيان له اليوم، «أنه برغم هذا القلق فإن كثيرا من المصريين يرون فى الاستفتاء على الدستور فرصة مهمة للتعبير عن رأيهم فى خارطة الطريق الانتقالية والطريق للأمام».
وطالب المركز، لزيادة مصداقية عملية الاستفتاء، «بتقليل الاعتقالات ضد الإخوان المسلمين والنشطاء المعارضين، وإلغاء قانون التظاهر، الذى تم إقراره مؤخرا، والذى يقيد بشدة التجمعات العامة والمسيرات، بما فى ذلك الحملات الانتخابية، بالإضافة إلى رفع القيود المفروض على وسائل الإعلام المتعاطفة مع الإسلاميين».
وأكد المركز على أهمية حماية حريات التجمع والتعبير، مع مطالبة جميع المصريين بالابتعاد عن أعمال العنف والتحريض والتهديد، وابتعاد قوات الأمن عن الاستخدام المفرط للعنف فى أوقات الاضطرابات.
كما طالب المركز السلطات المصرية بتقديم معلومات واضحة حول معايير الاستفتاء بما فى ذلك النتائج أو الحد الأدنى الذى سيكون بمثابة الموافقة على الدستور، وكذلك ما سيحدث فى حال فشل الاستفتاء.
كما أوصى المركز بنشر القواعد التى تنظم الأنشطة الدعائية والإنفاق، والسماح لمجموعات المراقبين من المواطنين المصريين ووكلاء الأحزاب المهتمين بالاطلاع على كل مراحل العملية الانتخابية، وتنفيذ التحسينات الإجرائية المحددة فى الانتخابات الأخيرة للحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية.
وأكد المركز أن الأهم هو أن يتأكد المصريون أنه بعد انتهاء الاستفتاء ستكون هناك خطوات حقيقية يتم اتخاذها للبدء والاستمرار فى حوار شامل وهادف بشأن إصلاحات دستورية إضافية وإطار عمل أكثر وفاقا من أجل الانتخابات المقبلة.
اقرأ المزيد هنا: http://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=07012014&id=4e541774-6bec-4d76-99b1-acd111c71850
